رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان
رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، يستقبل مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، مولي في
أكد رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، تمسكه بالوثيقة الدستورية،
و”إجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية”.
وقال البرهان، في بيان عقب استقباله، مولي في مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية،
أنهم “متمسكون بإنجاح عملية الانتقال الديمقراطى في البلاد، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهه في يوليو 2023”.
وأضاف أن “المكون العسكري لا يرغب في الاستمرار فى السلطة، ومستعد ومنفتح لقيادة حوار من دون شروط”.
وذكر البيان أن المسؤولة الأميركية أكدت أن الولايات المتحدة “تدعم التحول الديمقراطي في السودان وتصر على إنجاح الفترة الانتقالية”.
وأضاف البيان أن مولي في أكدت أن
“الرئيس جو بايدن يولي اهتماما شخصيا لما يدور في السودان وحريص على إنجاح الفترة الانتقالية وصولا للديمقراطية المنشودة”.
وكانت مولي في التقت وزيرة خارجية السودان في الحكومة المقالة، مريم الصادق المهدي.
وذكرت تغريدة على الحساب الرسمي للسفارة الأميركية في الخرطوم
أن هذا الاجتماع قد جاء لإبداء الدعم الذي تقدمه واشنطن للحكومة التي يقودها مدنيون.
وأشارت التغريدة إلى أن مريم الصادق المهدي،
برزت” كصوت قوي معبر عن الحركة الداعية لاستعادة الديمقراطية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة”.
وتجري المسؤولة الأميركية مباحثات في السودان، لتشدد على دعم الولايات المتحدة للانتقال الديمقراطي، وإطار العمل المحدد بموجب الإعلان الدستوري.
ووفق بيان للخارجية الأميركية، الاثنين، فقد التقت مولي في، خلال زيارتها التي تمتد 14 إلى 16 نوفمبر، أطرافا سودانية فاعلة،
حكومية وحزبية وجهات تمثل المجتمع المدني لتشجيعهم على إيجاد حل للأزمة الحالية في البلاد
بما يشمل إطلاق سراح قادة سياسيين ومدنيين وعودة رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، لمكتبه، واستئناف أعمال الحكومة الانتقالية.
“استكمال هياكل الدولة”
وعقد مجلس السيادة، الثلاثاء، اجتماعا بحث فيه تطورات القضايا الراهنة فى البلاد .
وأكد المجلس في بيان، ضرورة “استكمال هياكل الدولة”، ومن بينها، تشكيل المفوضيات، وعلى رأسها مفوضية الانتخابات، وانجاز مهام الفترة الانتقالية المتبقية، لتحقيق تطلعات الشعب السودااني .
وأكد الاجتماع على أهمية الإسراع فى اختيار رئيس الوزراء الجديد بغرض تشكيل حكومته.
وكان البرهان أصدر مرسوما بتشكيل مجلس سيادي جديد،
وهو ما رفضته القوى المدنية التي دعت الشارع السوداني إلى التظاهر رفضا للانقلاب.
وكان البرهان، أعلن في 25 أكتوبر حال الطوارئ في البلاد وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه،
والحكومة برئاسة، عبدالله حمدوك، الذي جرى توقيفه لفترة وجيزة،
قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وضع قيد الإقامة الجبرية،
كما أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.