Connect with us

اخبار السودان

الباشا محمد الباشا طبيق يكتب✍️إستهداف تفكيك الدعم السريع أجندة مكشوفة الأهداف؟؟؟!!!

نشرت

في

المتابع للوتيرة التصاعدية لإستهداف تفكيك قوات الدعم السريع يجد أن الذين يتحدثون عن هذا الموضوع لهم أجندة سياسية واضحة ومعلومة للشعب السوداني،الكل يعلم علم اليقين بأن قوات الدعم السريع هي قوات قومية وتعمل تحت إمرة القوات المسلحة وتأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة وهذا معلوم بالضرورة للجميع، ولكن إستهداف تفكيك الدعم السريع كان يُعد له في نار هادئة ووضعت له الخطط وفق أهداف محددة، وجيشت لذلك الجيوش وحِيكت المؤامرات وأشعلت الحروب القبلية لشد الأطراف وإخراج قوات الدعم السريع من العاصمة وذلك بغرض توريطها وتصنيفها بأنها توالي أحد الأطراف المتنازعة، ولكن حنكة قائد قوات الدعم السريع أفشلت تلك الخطط والمؤامرات، ولجأت تلك الجهات إلى العمل على تكوين قوات متمردة لا هدف لها إلا تفكيك الدعم السريع، منها قوات مايسمى بكيان الوطن؟، وقوات مايسمى بدرع السودان؟، وقوات مايسمى بدرع الشمال؟، السؤال؟
هذه القوات منها من عقد مؤتمره الصحفي داخل الخرطوم؟؟؟ ومنها من أعلن عن تتدشين قواته قبل إثنين وسبعون ساعة تحت سمع ومرأى الأجهزة الأمنية والإستخباراتية ومنها من خاطب حشود جماهيرية ومنها من يعلن الآن عن حشود جماهرية شمال بحري للمخاطبة ؟؟؟، لماذا لاتتم مواجهة هذه القوات ؟؟؟ أليس هذا تمرد؟؟؟
لماذا يتحدث قادة الدولة صراحة وعلى الهواء عن دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة؟؟؟ وهم يعلمون بأن هذه القوات تتبع للقوات المسلحة؟؟؟ أليس من الأجدى والأوفق مناقشة هذا الأمر في الإجتماعات الراتبة؟؟؟ لماذا تم إختيار إرسال هذه الرسائل وسط مكونات إجتماعية محددة ينتمي إليها هؤلاء القادة؟؟؟ هل يريدون التعبئة الجهوية ضد قوات الدعم السريع؟؟؟
الحملة الإعلامية المنتظمة التي يقودها بعض الصحفيين بتنمر وعنصرية واضحة هي إمتداد لهذا المخطط ويريد كتاب هذه المقالات لشيطنة قوات الدعم السريع وإخراجها من طورها ولكن قيادة الدعم تعمل برؤية فاحصة ونظرة ثاقبة للحفاظ على وحدة السودان وإفشال كل المخططات والمؤامرات والأجندة الخبيثة التي تعمل على ضرب النسيج الإجتماعي المتماسك،والخطاب الذي أدلى نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم الفريق أول/محمد حمدان دقلو
يؤكد صدقه وقوميته وحرصه على وحدة السودان وتساميه فوق الجراح وظُلم أولي القُربى الذين أسسوا معه هذه القوات مرورا” بكل مراحل تطورها،على القائد العام للقوات المسلحة تحمُل المسؤولية كاملة لإخراج البلاد من أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعيدا” عن المزايدات والعمل مع نائبه قائد قوات الدعم السريع، ومناقشة قضايا إصلاح القوات المسلحة وهيكلتها بعيدا” عن الإعلام والرأي العام لأن هذه القضايا تمس الأمن القومي وترك مناكفات الإعلام إلى السياسين والأحزاب وعلى أصحاب الأقلام البُعد عن صب الزيد على النار والكتابة بمسؤولية من أجل المصلحة العُليا للوطن.

شارك الخبر:

اخبار السودان

أغلال الوهن تشرع أبواب الأزمة على كل الاحتمالات – السودان الحرة

نشرت

في


*ها نحن ذا أصبحنا أمام التحديات الكبرى والخيارات الحرجة يا أيها الساسة والقيادة بعد الارتباك الذي وسم المشهد في الفترة الماضية،فبوسع أي مراقب للموقف الآن أن يقطع بقدر كبير من اليقين بأن ذلك الأسلوب التضليلي للرأي العام قد إنكشف وحسم الموقف نهائياً من حيث المضمون وجوهر الخلافات وأن الأمر أصبح صراع نفوذ وأطماع سلطة إستناداً على تصريحات الأطراف حول الأمر مؤخراً، فما قيل من قِبل الناطقين الرسميين وبعض الناشطين هنا وهناك لم يكن بحال حمال وجوه ولا يمكن صرفه لأي معنى آخر سوى أن أصحاب الأخدود السياسي المستتر قد شقوا منه أخاديد وأشعلوا فيها نار الفتنة الجهلاء…، ويبدو أن الرفض سيقابل بالمثل وقد يكون سيد الموقف الاستعداد لمناجزة التحديات الكبرى بالسنان عوضاً عن إستهجانها باللسان، ولا نحسب أن التراجع عن هذا الموقف المتشدد وارد، فالتعامل بنوع من التساهل والتهاون مع الخيارات الحرجة في هذا الوطن قد أضحى بالفعل ملهاة فوق تخيل الشخص الطبيعي، والجزم الذي نتحدث به عن الواقع لا يُعزى لتراث من الصدقية خبرناه عن تصريحات الأطراف وقادتها إذ العكس هو الصحيح،والملابسات المحيطة بمجمل الأمر والتي تدفع بقوة في إتجاه الإعتقاد الذي كنا ومازلنا نزعمه من حيث المناخ السياسي والنفسي الذي أُطلقت فيه مختلف التصريحات النارية المشفوعة بالأيمان المغلظة التي صدرت عن قيادات الدولة والعملية السياسية في مارس المنصرم حول ذات الموضوع، تثبت بلا شك أنها كانت عنتريات مارس شهر الكوارث وتهويشات غير محسوبة فصارت العملية السياسية الملهاة المبكية والهزلية المضحكة في كذبة أبريل، وأقوى دليل على ذلك الموقف الحالي للأطراف وإضطرابهم الذي أشفق عليه العدو قبل الصديق.

*ومن الواضح أن نتاج عملية الجمع والطرح في حساب المصالح المكشوفة عرت الوجوه وكشفت الأقنعة بمصطلح رفض الإغراق الذي كان خوفاً من خصم تلك المصالح ولكن الاستِغْراق كلياً في محاولة تشكيل وتلوين المسرح لصالح فئة محدودة، منع القوم من الالتفات إلى آراء غيرهم فخصم منهم أكثر مما يخصمه…، حتى داهمتهم المخاطر…، إذاً لا خيار يا أيها الإطاريون سوى الاستفراغ لإخراج المحتويات والأفكار المسمومة بشكل طوعي أو إجباري عن طريق الفم وإلا فإن إستخدام الحقنة الشرجية واردة من أجل التغلب على الضغوط الموجودة في الساحة السياسية منعاً للإفرازات…،وهنا يلزمنا أن نؤكد بأننا نتحدث بشأن التحديات الكبرى والخيارات الحرجة على وجه الدقة عن حال الإنسان والبلاد وليست عن المنظومة والحكومة والمصالح البرغماتية.

*لذا سنحارب كل الأفكار والآراء الجامدة والهامدة مهما كانت عبقرية الفهلوة…، فإذا فار تنور الصراعات وانبجست الفوضى وجاء ما نبهنا منه الغافلين،نبضت أفكارنا وآراءنا بالحياة والفاعلية في الواقع بعد طول عهد بتلك الكتابات الملتهبة والكلمات الرقراقة كالدمع يغمر العين ولا يسيل لأنه عصي على فهم النشطاء الذين قيدت أغلال الوهن عقولهم فأصبحوا مقمحين ذليلين أمام الأجنبي ولا يقدرون أن يحركوا رؤوسهم خوفاً من التهديدات…،وسيبقى المعنى الراسخ لما نكتبه في العقل والقلب والتضحية لازمة للفكرة إذا أريد للأخيرة أن تكون حية في دنيا الناس لا أن تظل حبيسة بين دفات الكتب و رؤوس القاعدين الذين يقولون ولا يفعلون، وهذه التضحية نعني بها ما قدمه هذا الشعب من أرواح ودماء من أجل هذا الوطن.

*فالذي يحدث سيزيح الغشاوة ويزيل الأوهام عن الكثيرين وبالتالي سينتهجون طريق التضحية الذي لا بديل له وحينها سيكون التدافع لبذل الأرواح والدماء رفضاً للذل والهوان  الذي أصابه فيرفد مبادئه بقوة عاتية من العزيمة والإرادة وسيفضح حينها كل عميل مزدوج ويحاصر الخائن والعدو الدخيل، وأعلموا أن السير في طريق الإطاري مقطوع الطارئ سيزيد نار الغضب الشعبي إستعاراً حيناً بعد حين إلى أن يأتي اليوم الذي يتجاوز فيه الشعب القائمين على أمر البلاد.

*وإنا لنرى في وضح النهار أن أغلال الوهن تشرع أبواب الأزمة على كل الاحتمالات،والقوم  مشغولين بشراع سفنهم…، وعيون الشعب يملأها اليأس والأسى…،لا مناص ولا مخرج من هذا النفق المظلم إلا عبر الجلوس معاً والوصول إلى التوافق الوطني مهما كلف الأمر.

أبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا.

ونقسم بالذي خلق السماوات والأرض إن الصبح لناظره لقريب.

(حرية ـ سلام وعدالة والوحدة خيار الشعب)


شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

لم يحدد تاريخ للتوقيع النهائي … الإتفاق على ضرورة حسم القضايا الفنية المتعلقة بالإصلاح العسكري

نشرت

في


الخرطوم : السودان الحرة

عقدت الأطراف العسكرية والمدنية ، الموقعة على الاتفاق الإطاري، يتقدمهم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركنعبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو (دقلو) ، وعضو مجلس السيادة ،الطاهر ابوبكر حجر، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري ، والآلية الثلاثية الميسرة للعملية السياسية المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، عقدت بالقصر الجمهورى اليوم، اجتماعاً تشاورياً، تناول آخر تطورات العملية السياسية بالبلاد، لاسيما القضايا الفنية المتعلقة بعملية الإصلاح الأمني والعسكري.

وقال المتحدث الرسمي بإسم العملية السياسية خالد عمر في تصريح صحفي، بعد تداول مستفيض قرر الاجتماع بإجماع الأطراف العسكرية والمدنية مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي، من أجل تلبية تطلعات الشعب السودان في استعادة المسار الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية ترفع المعاناة عن كاهله.


شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

رسمياً.. الإعلان عن موعد جديد لتوقيع الاتفاق النهائي – السودان الحرة

نشرت

في


الخرطوم: السودان الحرة
أعلن الناطق باسم العملية السياسية خالد عمر الاتفاق على توقيع الاتفاق النهائي في السادس من أبريل المقبل.
وأوضح عمر أن ذلك جاء بعد اجتماع ضم الفريق أول عبدالفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو وقادة القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري و الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الافريقي والإيقاد وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة “يونتامس”.
وأضاف في تصريح “استعرض الاجتماع التقدم في مناقشات الوصول للاتفاق السياسي النهائي وحدد آخر القضايا المتبقية وهي القضايا الفنية المرتبطة بمراحل الإصلاح والدمج والتحديث في القطاع الأمني والعسكري الذي حسم مداه الزماني وقضاياه الرئيسية في ورقة مباديء وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري الموقعة في ١٥ مارس الماضي، وبعد تداول مستفيض قرر الاجتماع بإجماع الأطراف العسكرية والمدنية مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية خلال أيام معدودة تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي في السادس من أبريل الجاري”.

 


شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.