Connect with us

ساخن

البرهان : البعض يريد أن يجعل من المكون العسكري شماعة لفشله

نشرت

في

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن رفع حالة الطوارئ في السودان مرتبط باجتماع مع الحكومة والتنسيق مع مجلس الأمن والدفاع.

واعتبر البرهان أن الاتفاق السياسي الأخير مع رئيس الحكومة عبدالله حمدوك “كان بداية حقيقية للفترة الانتقالية في البلاد”، مضيفاً أنه “لم يتم إنجاز الكثير من مهام الفترة الانتقالية من قبل قوى سياسية”.

ورأى أن “البعض يريد أن يجعل من المكون العسكري شماعة لفشل الكثيرين”، مؤكداً أن “الوضع الانقلابي لا ينطبق على إجراءاتنا.. ولكنها عملية تصحيح”.

وشدد البرهان قائلاً إن الجيش أوضح “منذ البداية” أنه سيمضي في الإصلاح، مضيفاً: “نريد شراكة مع القوى السياسية للإعداد للمرحلة الانتقالية”.

وأوضح البرهان أن اختيار رئيس القضاء والنائب العام هو من ضمن اختصاص مجلس السيادة، مضيفاً: “حمدوك له الحرية المطلقة في اختيار مساعديه”. لكنه عاد وقال: “نريد من حمدوك الاستعانة بكفاءات مستقلة”.

وفي شأن التظاهرات ووقوع قتلى خلالها، قال البرهان: “التظاهر السلمي حق مكفول للجميع.. وقوع ضحايا في التظاهرات أمر غير مقبول وسنحاسب المتورطين”. وتابع: “نعمل مع القضاء لمعرفة من يقف وراء قتل المتظاهرين.. والأيام ستكشف من يقف خلف جرائم قتل المتظاهرين”.

كما كشف أن “التغييرات الأخيرة في الجيش والأمن مرتبطة بما حدث في التظاهرات”، مضيفاً: “لن نتهم أي طرف حتى الآن بقتل المتظاهرين.. وسننتظر التحقيقات”.

في سياق متصل، قال البرهان إن “الدولة العميقة موجودة في كل مكان وتعمل على إعاقة التقدم”. وأضاف أن “نظام (الرئيس السوداني المخلوع عمر) البشير جزء من الدولة العميقة.. وهناك قوى سياسية حالية تلعب نفس الدور.. توجد قوى سياسية تعيق عملية الانتقال الديمقراطي”.

وأكد أن “الشعب السوداني بالكامل يدعم قراراتنا، وبعض النخب ترفضها”. وكشف أنه لن يترشح للرئاسة السوداني قائلاً: “لدي مهمة محددة ملتزم بها أمام الشعب والجيش وهي استكمال الفترة الانتقالية. لن أترشح للرئاسة حتى لو طُلب مني ذلك. مهمتي تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية”.

وأوضح أن أبرز ما يعمل عليه حالياً هو تشكيل هيئة عليا للانتخابات، مضيفاً: “لا نريد استبدال أحد من القوى السياسية، بل نريد إفساح المجال للجميع”.

وأكد أنه لا يتهم أحداً بتنفيذ أجندة خارجية “لكن نرى ذلك بالعين المجردة من بعض القوى.. أجندة بعض القوى السياسية مع الخارج تهدف لعرقلة عملية الانتقال” في السودان.

وعن علاقة السودان مع إسرائيل، اعتبر البرهان أن تسوية هذا الملف “كانت ضرورية لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي”، مضيفاً: “علاقة السودان مع إسرائيل ربما تتخذ شكلاً طبيعياً في النهاية”.

أما عن النزاع مع إثيوبيا فقال: “نسعى إلى الحصول على حقوقنا في الحدود مع إثيوبيا.. سنحصل على أراضينا من إثيوبيا بالتفاوض وليس بالحل العسكري”. كما أكد البرهان أن “السودان لا يدعم جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا”.

وأخيراً رأى البرهان أن “شرق السودان لديه قضية ونعمل على حلها”، كما قال إن “مفاوضات السلام متوقفة” معرباً عن أمله باستكمالها.

شارك الخبر:
أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ساخن

اتفاق بين القيادي الإخواني المتطرف علي كرتي ومني أركو مناوي لإشعال الحرب الأهلية وتسليح مواطني إقليم دارفور

تسليح المواطنين لبدء صراع أهلي شامل يهدد استقرار الإقليم>علي كرتي ومني أركو مناوي

شارك الخبر:

نشرت

في

دارفور- السودان الحرة

في تطور مثير للقلق، تم التوصل إلى اتفاق خطير بين القيادي الإخواني المتطرف علي كرتي والشخصية البارزة مني أركو مناوي، يهدف إلى إشعال الحرب الأهلية وتسليح المواطنين في إقليم دارفور.

ووفقًا للمعلومات التي تم الكشف عنها في اتصالات جرت بينهما، فإن كرتي ومناوي قد اتفقا على تنفيذ هذا الخطة الخبيثة لتحقيق أهدافهما السياسية المتطرفة. يهدف الاتفاق إلى تأجيج النعرات القومية والتفرقة العرقية في دارفور، وتسليح المواطنين لبدء صراع أهلي شامل يهدد استقرار الإقليم.

تعتبر دارفور منطقة تضم مجتمعًا متنوعًا من الأعراق والقبائل، وقد عانت من الصراعات والاضطرابات لعقود عديدة. وتأتي هذه الخطوة المدانة من قبل العديد من الجهات في ظل الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

تحذر السلطات السودانية والمجتمع الدولي من تداعيات هذا الاتفاق الخطير، حيث يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور. وتعهدت الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة لمنع تنفيذ هذه الخطة ومحاسبة المتورطين في تحريض العنف وإشعال الصراعات الداخلية.

يجب على المجتمع الدولي الوقوف متحدًا ضد مثل هذه التصرفات المخزية التي تهدد السلم والأمان في المنطقة. يجب أن يتم التصدي للتطرف والتحريض على العنف بكل حزم وتوجيه جهود حقيقية نحو تحقيق السلام والعدالة في دارفور وجميع أنحاء السودان

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ساخن

فيديو صادم: الداعشي محمد علي الجزولي يفضح مخططات الانقلاب الخطيرة

تسجيل ناري: الداعشي محمد علي الجزولي ينكشف عن تفاصيل مروعة لمخطط الانقلاب

شارك الخبر:

نشرت

في

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ساخن

أنباء عن مقتل رئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين في “هجوم سري” !

المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يتلاعبان الآن بالجيش لأجندتهما الخبيثة

شارك الخبر:

نشرت

في

في تحول صادم للأحداث، أفادت الأنباء عن مقتل رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، مع عدد من ضباط الجيش في “هجوم سري”. تم تداول هذا الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد مصدر عسكري الخبر.

وأكد مصدر عسكري، صحة الأنباء التي تحدثت عن مقتل رئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين، مع عدد من ضباط الجيش السوداني.

المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يتلاعبان الآن بالجيش لأجندتهما الخبيثة

الخبر كانت قد تناقله بعض حسابات نشطاء عبر منصات التواصل الإجتماعي مساء أمس الأول.


وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء الماضي، خبر مقتل رئيس أركان الجيش السوداني، محمد عثمان الحسين، ‏وسط تكتم قادة الجيش على الخبر.
تقريده وكاله الخرطوم 24
www.krt24.news

وأكد المصدر العسكري وفاة رئيس هيئة الأركان قبل خمسة أيام، كما أكد وجود تصفيات واسعة لعدد من كبار الضباط في الجيش والشرطة.

هجوم سري!

ولم يتضح في الوقت الحالي من المسؤول عن “الهجوم السري” الذي أودى بحياة رئيس أركان الجيش السوداني وضباطه. ولم يقدم المصدر العسكري أي معلومات عن طبيعة الهجوم، لكن يبدو أنه تم بقدر كبير من التخطيط والتنسيق. حيث أشار المصدر إلى حقيقة أن الهجوم كان قادراً على القضاء على العديد من كبار المسؤولين العسكريين وأشار أيضاً إلى أن الجناة كانوا على علم داخلي بتحركاتهم ونقاط الضعف فيها.

وأوضح المصدر العسكري في تصريحات خاصة لـ “برق السودان” أن الخبر المتداول صحيح، والهدف من التكتم عليه للحفاظ على معنويات عناصر الجيش في جبهات القتال. وأضاف: “ﺗﺤﻔﻆ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻋﻦ إﻋﻼن وﻓﺎة رﺋﻴﺲ الأرﻛﺎن ﻳﻀﻊ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮج وﺗﺤﺪﻳﺪاً ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺳﻢ وذلك لأن إعلان خبر وﻓﺎته ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وسيزيد من الصراع العسكري داخل الجيش ﺑﻌﺪ وﻓﺎة رﺋﻴﺲ اﻻرﻛﺎن وﺗﺨﻮف اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻗﺎدﻣﺔ خصوصاً أن هنالك ثلاثة مسارات لاتخاذ القرارات بالجيش السوداني.

وأشار ذات المصدر إلى اختلاف المواقف داخل الجيش السوداني والذي وضح جلياً في تصريحات وبيانات قادة الجيش (عبدالفتاح البرهان، شمس الدين الكباشي، ياسر العطا وإبراهيم جابر)، يؤكد الحقيقة التي تكشف عن اختطاف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وضباطها إرادة وقرار قوات الشعب المسلحة السودانية وجرها لصالح أجندتهم الخبيثة.

ولم يصدر الجيش السوداني إعلاناً رسمياً عن الحادث، خوفًا من تأثيره المحتمل على معنويات قواته. وأشار المصدر العسكري إلى أن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يتلاعبان الآن بالجيش لأجندتهما الخبيثة.

التوترات السياسية في السودان

يأتي هذا الحادث في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية في السودان. تصارع البلاد عددًا من الأزمات، بما في ذلك عدم الاستقرار الاقتصادي والاحتجاجات الواسعة النطاق والصراعات المستمرة في مناطق مختلفة. كان الجيش منخرطاً بشكل كبير في السياسة في البلاد، مع تولي الجيش زمام الأمور بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019م.

من المرجح أن يكون لوفاة رئيس الأركان وغيره من ضباط الجيش تداعيات كبيرة على المشهد السياسي والعسكري للبلاد.

يبقى أن نرى كيف سيرد الجيش السوداني على هذه الأنباء وما هي التداعيات على عدم الاستقرار الهش بالفعل في السودان.

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.