الخرطوم: السودان الحرة
رسم رئيس التيار الإسلامي العريض، محمد علي الجزولي، ثلاثة سيناريوهات مخيفة ومرعبة لمآلات الوضع في السودان.
وقال الجزولي في منشور على صفحته بموقع (فيس بوك) قبل قليل.
عاجل لله ثم للتاريخ
كن يقظا درعا لحماية الوطن من مخطط ذي ابعاد ثلاثة :
1/ اعتصام امام مبنى البرلمان لإعلان حكومة من طرف واحد يعترف بها الكفيل !!
2/ اعتصام امام القيادة لدعوة الجيش لتسليم السلطة لحكومة ( الشعب ) الذي تم (شحنه) !!
3/ تدخل عسكري بدعوى تأييد ( المعتصمين المشحونين ) !!
هذه الخطوات الإنتحارية لن تجعل الحكم يستقر ( لحوثنة ) السودان كما لن يستطيع ( الجيش ) إعادة السيطرة على الأمور وهو يسمح بوجود ( مستقبل رسالة الإعتصام ) في صفوفه !!
ليس هدف المخطط أن تستقر السلطة للمغامرين ولكن الهدف أن يتم دفعهم لصناعة الفوضى فتخرج البلد بلا عودة !!
الحل في العمل العاجل والحاسم والحازم من قيادة الجيش لمنع وقوع الكارثة وخلفها شعب يعشق الرجالة ويبغض العمالة هذا الشعب وقواه الوطنية كله قوات احتياط من أجل تجنيب بلادنا مصير طرابلس وصنعاء !!
إن الإجراء الوقائي مهما عظمت تكلفته فهو أقل بكثير من زعم القدرة على طفطفة الحريق إن اشتعل !!
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس
