Connect with us

عاجل

“السودان الحرة” ترصد كلمه نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو في ورشة الاصلاح الامني والعسكري

نشرت

في

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
السيد/ رئيس مجلس السيادة
السادة/ أعضاء مجلس السيادة
السادة/ في الآلية الثلاثية ـ الأمم المتحدة ـ الاتحاد الأفريقي ـ الإيقاد
السادة/ في الآلية الرباعية ـ المملكة العربية السعودية ـ الولايات المتحدة الأمريكية ـ بريطانيا ـ الإمارات
السادة/ السفراء
السادة/ الأطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري
السادة/ قادة وممثلي الأجهزة النظامية
السادة/ ممثلي أجهزة الإعلام

اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بالتحية والتهنئة لجماهير شعبنا الكريم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا بالخير واليمن، والبركات، والأمن، والاستقرار.
التحية لكل الحضور في هذه الورشة، التي تأتي تتويجاً لمساعينا الجادة للمضي قدماً في ترتيبات إعادة بناء الدولة السودانية، على أسس جديدة تلبي طموحات وأشواق أبناء وبنات شعبنا في النهضة والتقدم والازدهار.
إن انعقاد هذه الورشة، جاء في لحظة مواتية تمثل فرصة لم يكن يتوقعها كثير من الناس، وذلك من واقع فهمنا بأن عملية الإصلاح الأمني والعسكري ليست مهمة سهلة، لكنها ضرورية كجزء من إصلاح الدولة، ولذلك فإن الوصول للجيش الواحد هدفنا جميعاً، ونسير فيه بقناعة وفقاً للمسائل الفنية المتفق عليها، ومن الحكمة أن نضع الأساس لذلك على النحو التالي:

أولاً:
الإصلاح الأمني والعسكري، ليس نشاطاً سياسياً ولا يجب أن يخضع لأية أجندة سياسية، فهو عمل وطني مرتبط بالأهداف العليا للبلاد، قبلناه برضا ووعي كاملين، مستفيدين من التجارب الإنسانية في محيطنا الأفريقي والعربي والعالم.
هناك الكثير من النماذج والأمثلة في عمليات إدماج الجيوش، والتي تأتي غالباً في ظروف مختلفة عن الواقع السوداني كما هو الحال في تجارب جنوب أفريقيا، والفلبين وزيمبابوي وناميبيا وغيرها من البلدان، يجب علينا الاستفادة من هذه التجارب، مع الأخذ في الاعتبار، الفوارق الكبيرة بين جيوش تلك البلدان، وحالة قوات الدعم السريع، التي أنشئت وفق قانون، نظم عملها وحدد مهامها.
ثانياً:
تحتاج عملية الإصلاح الأمني والعسكري، إلى تطوير ومواكبة في التشريعات والقوانين، وهذه مهمة مؤسسات مدنية مثل وزارة العدل والمجلس التشريعي.
ثالثاً:
استناداً على الفقرة السابقة، لا بد من إصلاح يشمل أجهزة الدولة كافة.
رابعاً:
إنني ومن هذا المنبر، وطالما شرعنا عملياً في بحث ترتيبات إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية، أنادي بأن يخرج هذا البند من السِجال السياسي تماماً، فلا سبيل لضوضاء الهتافات والشعارات في عملية فنية معقدة وحساسة، غالب أجزائها يجب أن يعالج خلف غرف محكمة الإغلاق.
خامساً:
بلوغ النجاح في إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية، مرتبط بالأهداف السامية التي نسعى إليها والتي يجب أن تكون محل إجماع وطني، وهي ترفيع وتعزيز الأمن القومي السوداني ومؤسساته، بعيداً عن أية أجندة أو منافسة سياسية.
السيدات والسادة
الحضور الكريم
لقد ظلت قوات الدعم السريع، ولا تزال، ملتزمة التزاماً لا لبس فيه، بالانحياز لخيار التحول الديمقراطي، الذي يضع السودان في مساره الصحيح، والشواهد في ذلك كثيرة منذ ما قبل 11 أبريل، برفضها قمع التظاهرات، ثم انحيازها لخيار الجماهير، مروراً بالمرحلة الانتقالية الأولى وما بعد 25 أكتوبر، وصولاً إلى مرحلة الاتفاق الإطاري الحالي.
وسنظل متمسكين بهذا الخيار، لن نجامل فيه ولن نتخلى عنه، وهذا بمثابة إعلان مبكر ورسالة ينبغي أن تدركها الحكومة المستقبلية التي ستتولى زمام الأمور في البلاد، أن التحول الديمقراطي هدف استراتيجي لا حياد عنه مهما كانت الظروف.

الحضور الكريم:
أعتقد جازماً أن المدخل الصحيح لإعادة بلادنا من حالة التوهان السياسي والاقتصادي الذي تعانيه، هو الحل السياسي الذي نعمل عليه بقوة، من أجل توافق السودانيين على كلمة سواء، وأن نستعيد ثقتنا في أنفسنا كمدخل أساسي للنهضة والتطور والنماء، نستطيع أن ننجز المهام الوطنية بهمة وإرادة وطنية في أقل وقت ممكن، إذا هزمنا الخلافات السياسية الضيقة، فالفوز للجميع، والنصر يحصد ثماره جميع السودانيين.
هذه الورشة تمثل ختام ورش القضايا العالقة، التي تفضي إلى الاتفاق السياسي النهائي، وبالتالي نحتاج للتركيز على الغاية الأسمى لهذه العملية السياسية، وهي فتح طريق النهضة أمام شعبنا ووطننا، ورفع المعاناة عن كاهل المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له.
إن الشواهد والمعطيات العالمية الراهنة، تمنح السودان مزايا كبيرة، إن أحسن استغلالها في الوقت المناسب، وتشكيل هياكل الفترة الانتقالية هو منصة الانطلاق داخلياً وخارجياً لتعويض ما فات السودان منذ الاستقلال.
السيدات والسادة:
لقد منحنا هذا الشعب الصابر كثيراً من الفرص، ويجب أن يشعر الآن بأنه قادر على حصاد ما صبر عليه، ولحسن الحظ الأزمات التي تمر بها بلادنا بالإمكان عبورها وبسرعة، إن توحدت أهدافنا العليا وإرادتنا.وليس صعباً أن نعبر الطرق الوعرة ونستشرف طريقاً ممهدةً نحو النهضة والتقدم، الأمر بأيدينا نحن شعب السودان في مختلف قطاعاته، أن نضع السودان نصب أعيننا ونتحد في الأهداف ونختلف في الوسائل، فالسودان يسعنا جميعاً.
ختاماً: اُعيد التأكيد، على أن تدشين هذه الورشة يعني بداية عملية إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية، ومن المهم مواصلة عمليات الإصلاح والهيكلة لتشمل بقية أجهزة الدولة، وهذا أمر على الحكومة المدنية القادمة أن توليه اهتماماً كبيراً.
على السودانيين خاصة القادة من مختلف الكيانات السياسية والمدنية، تحديد الخطوات والتنازلات التي يجب اتخاذها لبلوغ الحل السياسي النهائي بتوافق تام، يحقق الاستقرار لبلادنا ويؤمن لشعبنا حياة كريمة في وطن معافى.
شكراً جزيلاً لكم جميعاً، والسلام عليكم ورحمة الله

شارك الخبر:
أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل

هجوم همجي: بأمر من قيادة الجيش حرق مجمع المحاكم لتدمير أدلة الفساد

نشرت

في

في تطور صادم ومثير للغضب، قوات البرهان الانقلابية بتنفيذ هجوم همجي على مؤسسات العدل والقضاء. وتم احراق مجمع محاكم دار السلام بمدينه امدرمان ، وذلك بهدف التخلص من الملفات التي تحتوي على الأدلة القاطعة التي تدين أفراد النظام البائد وتكشف تورطهم في قضايا الفساد والانتهاكات للقوانين الدوليه .

استغلت قوات البرهان الانقلابية الحرب الراهنة كذريعة لشن هذا الهجوم المروع على الملفات التي تفضح ضلوع قادة النظام البائد في أعمال فساد فاضحة وارهابيه. وفي ظل استمرار الصراعات المدمرة في البلاد، توجهت قوات مجندة من الجيش بناءً على طلب قائد المجلس العسكري في مهمة سرية وقامت بإحراق وتحطيم مجمع محاكم دار السلام وتدمير ملفات الأدلة الحاسمة لقضايا الفساد التي تعصف بأفراد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير

كما بداءت التصفيه الممنهجه للقضاة حيث تم اغتيال القاضي بمحكمة الاستئناف(معتصم خلف الله عيساوي)بطلق ناري امام سلاح المدرعات بالخرطوم وبتواجد قوات الجيش.

هذا الإجراء الشنيع يثير قلقًا عميقًا بشأن استباحة الدستور والقانون، واستغلال قادة المجلس العسكري لصلاحيات الدولة لتبرئة أنفسهم واتباعهم

شارك الخبر:
أكمل القراءة

عاجل

الوساطة: قوات الجيش نفذت غارات جوية واستولت على إمدادات طبية لمنشأتين

رتكبت أفعالاً محظورة، وأعاقت بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية

شارك الخبر:

نشرت

في

قال بيان صادر من الوساطة السعودية الامريكية، إن قوات الجيش السوداني،
نفذت عدة هجمات في السودان رغم سريان وقف إطلاق النار، وأضافت أن عناصر تتبع للجيش استولت على إمدادات طبية في منشأتين وسرقة أموال ووقود سيارات القوافل الانسانية.

وأكد البيان أن طائرات الجيش نفذت غارات جوية يومياً خلال اتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك غارة جوية مؤكدة في 27 مايو في الخرطوم وقتل مدنيين جراء القصف، مشيرا إلى تدمير الطيران لمطبعة العملة السودانية.

وقالت الوساطة إن القوات المسلحة، ارتكبت أفعالاً محظورة، وأعاقت بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن أفراد من الجيش سرقوا أموال ووقود سيارات القوافل الإنسانية.

وأشار البيان إلى أن قوات الجيش شنت هجمات متعددة على منطقة صك العملة بالخرطوم ونقلت قوات إلى جسر الحلفايا تحسباً لهجوم على قاعدة وادي سيدنا.

شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

عاجل بيان لجان المقاومة والتغيير يدين استشهاد الشاب هجرس عزالدين من قبل القوات المسلحه

رصاصة غادرة أُطلقت عليه من قبل أفراد ارتكاز تابع للقوات المسلحة

شارك الخبر:

نشرت

في

بحري- السودان الحرة

أصدرت لجان المقاومة والتغيير بيانًا حول حادثة استشهاد الشاب هجرس عزالدين في حي الختمية بمدينة بحري. وأعرب البيان عن حزنهم وأسفهم البالغين لفقدان ركيزة واعدة من ركائز الوطن في هذه الحرب المؤلمة التي يعاني منها السودان، والتي يثبت طرفوها خيانتهم للوطن والمواطنين.

تم خلال البيان التركيز على خطورة فقدان الشباب، وخاصة أولئك الذين يمتلكون العزيمة والإرادة لبناء الوطن، ووصفوه بأنه كارثة كبرى. تم ذكر اسم الشهيد هجرس عزالدين، الذي كان شابًا في مقتبل العمر وكرّس حياته لخدمة حي الختمية ومدينة بحري.

ووفقًا للبيان، تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد هجرس يوم الأحد الموافق 21 مايو 2023، بسبب رصاصة غادرة أُطلقت عليه من قبل أفراد ارتكاز تابع للقوات المسلحة. تم تحديد أن هذه الحركات المسلحة قد قدمت حديثًا من الدمازين لدعم الجيش. وتم تفصيل ملابسات الحادثة حيث تم اعتراض هجرس واثنين من أصدقائه واجلاؤهم على الأرض ونهبهم. وبعد اكتشاف وجود مبلغ نقدي بحوزتهم، تم إطلاق النار على هجرس وأُصيب في العنق، مما أدى إلى استشهاده.

أكد البيان أنه تم القبض على أفراد الارتكاز المشتبه بهم واعتقالهم من قبل الجيش، وتم دفن جثمان الشهيد في مقابر الحريزاب. وأعرب البيان عن حملهم المسؤولية الكاملة للقوات المسلحة، وطالبوا بشدة بمحاسبة الجاني وفقًا للمادة 130 من القانون. كما ندد البيان بجميع الأعمال الفوضوية التي تؤدي إلى استشهاد المدنيين الأبرياء، ودعا إلى وقف الحرب اللعينة التي تزهق أرواح شباب الوطن

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.