*أخيرا أعلنت مصر عن قمة تجمع دول الجوار لمناقشة آخر الأوضاع وما وصلت إليه المواجهات العسكرية وقد وصلت إلى واقع إنسانى واقتصادى وأمنى مخيف..

*قالت الرئاسة المصرية إن مصر ستستضيف قمة جوار السودان فى 13 يوليو الحالى لمناقشة سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 12 أسبوعا بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أثار أزمة إنسانية كبيرة.. وقالت الرئاسة فى بيان، إن القمة تهدف إلى تطوير آليات فاعلة مع دول الجوار لتسوية النزاع سلميا بالتنسيق مع الجهود الإقليمية والدولية الأخرى.. وجاء فى بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية : فى ظل الأزمة الراهنة فى السودان وحرصا من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر للسودان واتخاذ الخطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.. وأضاف: تستضيف مصر مؤتمر قمة دول جوار السودان لبحث سبل إنهاء الصراع الحالى والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار ، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية وبالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة..

*فقد أدى القتال الذى اندلع فى 15 أبريل الماضى فى العاصمة السودانية الخرطوم إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص من ديارهم، بما فى ذلك ما يقرب من 700 ألف فروا إلى البلدان المجاورة.. وقد عبر أكثر من 255 ألف شخص الحدود إلى مصر، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.. ولم تشارك القاهرة فى محادثات جدة بقيادة الولايات المتحدة والسعودية التى تم تأجيلها الشهر الماضى بعد فشلها فى تأمين وقف دائم لإطلاق النار.. وقد أعلنت الأمم المتحدة قبل أيام أنها تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار حجم المساعدات التى يحتاج إليها السودان فى المجال الإنسانى وللاجئين ، بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية فى هذا البلد الذى يشهد قتالا عنيفا منذ منتصف أبريل الماضى.

نقلاً عن الأهرام المصرية