الخرطوم: السودان الحرة
قال مجلس حكماء السودان، إن
وضع البلاد الراهن يتطلب تدخلاً عاجلا لمنع تدهورها.
وأوضح رئيس المجلس، بروفيسور محمد حسين أبو صالح، أن حال البلاد خلال الاربع سنوات الماضية وصل مرحلة بعيدة من التدهور في كل المجالات، سيما في الخدمات والأمن بجانب الصراعات الداخلية، ما يتطلب التدخل العاجل لمنع هذا التراجع وحتى تمر الفترة الانتقالية بشكل آمن دون المزيد من الأزمات.
وقال أبو صالح في منبر وكالة السودان للأنباء، اليوم الاثنين، إن مجلس حكماء السودان طرح مبادرة للخروج بالبلاد لبر الآمان بوضع ترتيبات عميقة لكيفية حكم السودان وليس من يحكَم، وكيف تدار الفترة الانتقالية مع فتح صفحة جديدة تتوافق فيها كل الأطراف السياسية حماية للبلاد من الانقسامات والحروب وحتى لا تلحق بالدول التي تعاني الحروب الداخلية.
وكشف عن رؤيتهم للمشاركة في رسم المستقبل من خلال المبادرة، التي جاءت، وفق قوله، بمعايير علمية وبتحليل علمي يمنع تكرار أخطاء الماضي بوضع خطة عاجلة للنهوض بالبلاد.
وأضاف أبو صالح، (في ظل صراع المحاور من موقع السودان في الصراع الاستراتيجي نحو الموارد والمعادن الصناعية، وأخيرا الغذاء، يتطلب التدخل العاجل لإيقاف الصراعات الداخلية وإيجاد حل عاجل بعيدا عن التكتيكات وصراع الأجندات السياسية والبعد عن الابتزاز السياسي). مشيرا إلى أن الوضع يتطلب الإعلان عن فترة ما قبل الانتخابات كفترة انتقالية تأسيسية لا تنتهي فقط بنقل السلطة وإنما تمتد لنهضة السودان وتحقيق السلام المستدام على أن تجاز الترتيبات من البرلمان المنتخب.
من جهته قال الشيخ بروفيسور علاء الدين الزاكي نائب رئيس مجلس الحكماء، إن المبادرة ستقدم لكل الاطراف بغرض تخفيف حدة التوتر، لافتا إلى أن أغلب الخلافات تنحصر حول من يحكم السودان في ظل التكالب الدولي على السودان والصراع الداخلي مما جعل من الدولة مأزومة.
وقال الزاكي، إن المجلس قدم الرؤية والحلول لمصلحة الوطن وأن يتفق الجميع على قاعدة صلبة.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس
