Connect with us

اخبار السودان

بسبب الأهلي المصري..تحرّك عاجل لصن داونز بشأن مباراة الهلال – السودان الحرة

نشرت

في


الخرطوم: السودان الحرة

وفقًا لتقارير صحافية.

كشفت تقارير صحافية، الخميس، أنّ المسؤولين في نادي صن داونز الجنوب أفريقي، طالبوا من مراقب مباراة الهلال واللجنة المنظمة، فرض الهدوء وسبل الراحة لبعثة الفريق قبل مواجهة الهلال في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

وقال المدير التنفيذي لنادي صن داونز يوجيش سنجش، بحسب صحيفة الوطن المصرية، الخميس،”نتعامل بكل جدية مع مباراة الهلال السوداني والدليل على ذلك طلبنا فرض الهدوء وسبل الراحة لنا قبل المواجهة المرتقبة لو كانت غير مهمة بالنسبة لنا لتركنا كل شيء”.

وأردف” تابعنا ما حدث للنادي الأهلي ونخشى أن يحدث لنا مثل هذه الأمور فطلبنا ضرورة توفير كل شيء جيد للبعثة مثلما حدث مع الهلال السوداني في جنوب أفريقيا”.

والسبت، يستقبل الهلال السوداني نظيره صن داونز جنوب أفريقي، ضمن المرحلة الخامسة من دور المجموعات لأبطال أفريقيا.


شارك الخبر:

اخبار السودان

تعقيدات قضية الإصلاح العسكري – السودان الحرة

نشرت

في


(1)

التعقيدات التي برزت حاليا بعد التداول بشأن قضية الإصلاح العسكري، لم تكن خافية من قبل فقد أشارت العديد من الكتابات الصحافية واتجاهات الرأي العام إلى هذه التعقيدات، بيد أن الساسة والنشطاء والعسكريين في جوبا حاولو تغطية نار هذه التعقيدات ب (العويش)، كما لو أنهم ظنوا أن هذا الجرح لا يحتاج الى فتح وتنظيف، ويمكن للحكاية أن (تبرأ عرجاء.

(2)

أهم وأخطر منطقة جدلية في الوقت الحالي هو التمسك بعملية تفكيك البنية القبلية لبعض القوات، اتخاذ معايير جديدة تضمن قومية القوات المسلحة..هذا الشرط أو الإجراء من شأنه أن يثير الكثير من الجدل السياسي والأمني خاصة وأن معظم المليشيات التي تكونت إبان النظام المخلوع تكونت على أساس قبلي واتخذت مسميات عديدة في ظاهرها تبدو تحت مظلة الدولة وفي باطنها تتراءى كما لو أنها مليشيات قبلية.

هذه القوات تداول بشأنها البرلمان، في وقت سابق وتحدث البعض من داخل قبة البرلمان بأنها قوات تتبع لقبائل او قبيلة بعينها وأنها مسلحة مثل الجيش تماما أو اكثر..
(3)

هذه القضية بتعقيداتها التي برزت الآن وباتت أكثر وضوحا ستشكل عقبة كأداء أمام الإستقرار السياسي والأمني في البلاد ، وحسمها ليس بالأمر الساهل، والمجاملات و(الدهنسة) ستزيد من هذه التعقيدات والتقاطعات.. فالأمر يتطلب شجاعة ومواجهة وصراحة لمواجهة هذا الواقع دون مواربة ، وذلك لحساسية الأمر

(4)

المداهنة والمراء السياسي والمراوغة لن تحل هذه القضية، فالقضية بالأساس قانونية، لابد أن تخضع للقانون، ومعايير اختيار الجيش وقوانين الجيش، وعقيدة الجيش…كثيرا ما أكرر قناعتي بأن السياسة أفسد كل الحياة وكل المجالات والفضاءات بسوئها وبؤسها، ولكن خطرها سيظل عظيما على الجيش والمنظومة العدلية ولاسيما القضاء

…. اللهم هذا قسمي في ما أملك.

نبضة أخيرة:

ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق أنه يراك في كل حين.


شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

السلطات في السعودية تتحرّك بعد الحادثة الحزينة – السودان الحرة

نشرت

في


وكالات: السودان الحرة

بحسب بيان الأمن العام.

ألقت شرطة العاصمة السعودية الرياض، السبت، القبض على شخص، دهس طفلا بسيارته وتسبب بموته، ولاذ بالفرار بعد الحادثة.

وأفاد الأمن العام في بيان أن “الجهات الأمنية قبضت على قائد مركبة لدهسه طفلا والهروب من الموقع بمدينة الرياض”.

وأضاف في بيان أنه جرى إيقاف المتهم “واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته، على الجهات المختصة”.


شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

أغلال الوهن تشرع أبواب الأزمة على كل الاحتمالات – السودان الحرة

نشرت

في


*ها نحن ذا أصبحنا أمام التحديات الكبرى والخيارات الحرجة يا أيها الساسة والقيادة بعد الارتباك الذي وسم المشهد في الفترة الماضية،فبوسع أي مراقب للموقف الآن أن يقطع بقدر كبير من اليقين بأن ذلك الأسلوب التضليلي للرأي العام قد إنكشف وحسم الموقف نهائياً من حيث المضمون وجوهر الخلافات وأن الأمر أصبح صراع نفوذ وأطماع سلطة إستناداً على تصريحات الأطراف حول الأمر مؤخراً، فما قيل من قِبل الناطقين الرسميين وبعض الناشطين هنا وهناك لم يكن بحال حمال وجوه ولا يمكن صرفه لأي معنى آخر سوى أن أصحاب الأخدود السياسي المستتر قد شقوا منه أخاديد وأشعلوا فيها نار الفتنة الجهلاء…، ويبدو أن الرفض سيقابل بالمثل وقد يكون سيد الموقف الاستعداد لمناجزة التحديات الكبرى بالسنان عوضاً عن إستهجانها باللسان، ولا نحسب أن التراجع عن هذا الموقف المتشدد وارد، فالتعامل بنوع من التساهل والتهاون مع الخيارات الحرجة في هذا الوطن قد أضحى بالفعل ملهاة فوق تخيل الشخص الطبيعي، والجزم الذي نتحدث به عن الواقع لا يُعزى لتراث من الصدقية خبرناه عن تصريحات الأطراف وقادتها إذ العكس هو الصحيح،والملابسات المحيطة بمجمل الأمر والتي تدفع بقوة في إتجاه الإعتقاد الذي كنا ومازلنا نزعمه من حيث المناخ السياسي والنفسي الذي أُطلقت فيه مختلف التصريحات النارية المشفوعة بالأيمان المغلظة التي صدرت عن قيادات الدولة والعملية السياسية في مارس المنصرم حول ذات الموضوع، تثبت بلا شك أنها كانت عنتريات مارس شهر الكوارث وتهويشات غير محسوبة فصارت العملية السياسية الملهاة المبكية والهزلية المضحكة في كذبة أبريل، وأقوى دليل على ذلك الموقف الحالي للأطراف وإضطرابهم الذي أشفق عليه العدو قبل الصديق.

*ومن الواضح أن نتاج عملية الجمع والطرح في حساب المصالح المكشوفة عرت الوجوه وكشفت الأقنعة بمصطلح رفض الإغراق الذي كان خوفاً من خصم تلك المصالح ولكن الاستِغْراق كلياً في محاولة تشكيل وتلوين المسرح لصالح فئة محدودة، منع القوم من الالتفات إلى آراء غيرهم فخصم منهم أكثر مما يخصمه…، حتى داهمتهم المخاطر…، إذاً لا خيار يا أيها الإطاريون سوى الاستفراغ لإخراج المحتويات والأفكار المسمومة بشكل طوعي أو إجباري عن طريق الفم وإلا فإن إستخدام الحقنة الشرجية واردة من أجل التغلب على الضغوط الموجودة في الساحة السياسية منعاً للإفرازات…،وهنا يلزمنا أن نؤكد بأننا نتحدث بشأن التحديات الكبرى والخيارات الحرجة على وجه الدقة عن حال الإنسان والبلاد وليست عن المنظومة والحكومة والمصالح البرغماتية.

*لذا سنحارب كل الأفكار والآراء الجامدة والهامدة مهما كانت عبقرية الفهلوة…، فإذا فار تنور الصراعات وانبجست الفوضى وجاء ما نبهنا منه الغافلين،نبضت أفكارنا وآراءنا بالحياة والفاعلية في الواقع بعد طول عهد بتلك الكتابات الملتهبة والكلمات الرقراقة كالدمع يغمر العين ولا يسيل لأنه عصي على فهم النشطاء الذين قيدت أغلال الوهن عقولهم فأصبحوا مقمحين ذليلين أمام الأجنبي ولا يقدرون أن يحركوا رؤوسهم خوفاً من التهديدات…،وسيبقى المعنى الراسخ لما نكتبه في العقل والقلب والتضحية لازمة للفكرة إذا أريد للأخيرة أن تكون حية في دنيا الناس لا أن تظل حبيسة بين دفات الكتب و رؤوس القاعدين الذين يقولون ولا يفعلون، وهذه التضحية نعني بها ما قدمه هذا الشعب من أرواح ودماء من أجل هذا الوطن.

*فالذي يحدث سيزيح الغشاوة ويزيل الأوهام عن الكثيرين وبالتالي سينتهجون طريق التضحية الذي لا بديل له وحينها سيكون التدافع لبذل الأرواح والدماء رفضاً للذل والهوان  الذي أصابه فيرفد مبادئه بقوة عاتية من العزيمة والإرادة وسيفضح حينها كل عميل مزدوج ويحاصر الخائن والعدو الدخيل، وأعلموا أن السير في طريق الإطاري مقطوع الطارئ سيزيد نار الغضب الشعبي إستعاراً حيناً بعد حين إلى أن يأتي اليوم الذي يتجاوز فيه الشعب القائمين على أمر البلاد.

*وإنا لنرى في وضح النهار أن أغلال الوهن تشرع أبواب الأزمة على كل الاحتمالات،والقوم  مشغولين بشراع سفنهم…، وعيون الشعب يملأها اليأس والأسى…،لا مناص ولا مخرج من هذا النفق المظلم إلا عبر الجلوس معاً والوصول إلى التوافق الوطني مهما كلف الأمر.

أبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا.

ونقسم بالذي خلق السماوات والأرض إن الصبح لناظره لقريب.

(حرية ـ سلام وعدالة والوحدة خيار الشعب)


شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.