الخرطوم: السودان الحرة
اختتم مجمع معاوية البرير الإسلامي بالخرطوم، المسابقة القرآنية بمشاركة 1400 حافظ لكتاب الله.
وشهد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة ووزير الشؤون الدينية والأوقاف عبد العاطي أحمد عباس اليوم، ختام المسابقة القرآنية بمجمع معاوية البرير الإسلامي بالخرطوم التي شارك فيها 1400 حافظ لكتاب الله يتنافسون على جوائز بقيمة 40 مليار جنيه.
وانقسم التنافس في فعاليات المسابقة القرآنية الكبرى التي يقيمها مجمع معاوية البرير الإسلامي في دورتها الثالثة، إلى مساقين، الأول كامل القرآن الكريم وهو مفتوح لكل متسابق ومتسابقة، والثاني: عشرة أجزاء من القرآن الكريم.
واتصفت هذه الدورة بتميز ملحوظ من نواحٍ متعددة، فقد تضاعف عدد المسجلين عن الدورة الثانية بمقدار مرتين ونصف إذ بلغ ألفاً وأربعمائة متسابق ومتسابقة، وكذلك تم اعتماد نظام اختبار أولي وختامي، وبعد التصفيات الأولية في شعبان تقرر ترشيح أربعين متسابقاً في فرع كامل القرآن الكريم وخمس وعشرين متسابقاً في فرع عشر أجزاء من القرآن الكريم.
كذلك تم اعتماد نظام تحكيمي يتتبع الدرجات وأنصاف الدرجات وأرباع الدرجات عبر نموذج تحكيمي أعدته إدارة المسابقة بالتعاون مع جمعية المقرئ هشام أحمد جنيد والذي سيرأس لجنة التحكيم النهائية لكامل القرآن الكريم، وهو من المجازين بالقراءات العشر الصغرى والكبرى ويرافقه شيخان من القراء الجامعين للقراءات العشر هما الشيخ عبد الملك بكري دملخي والشيخ عبد الله محمد عبد الله، ويكون مقرراً للجنة المقرئ الشيخ عمر عبد الرحيم.
وبدأت التصفيات الختامية يوم السبت العاشر من رمضان ضمن ليالٍ وأمسيات قرآنية في حديقة المجمع بامتداد ناصر، وقد كانت متاحة للحضور العام تبركاً بالذكر الحكيم وشحذاً للهمم في صدور المستمعين كباراً وصغاراً. وتجئ المسابقة برعاية كريمة من الحاج معاوية محمد احمد البرير وحرمه السيدة إيمان يحي المهدي.
وقد تقرر زيادة الجائزة هذا العام الى 40 مليار جنيه لتكون بمقدار مليارين ونصف جنيه سوداني للفائز الأول في حفظ كامل القرآن الكريم، ومليار جنيه للفائز الأول في حفظ العشرة أجزاء. كذلك تم اعتماد تكريم عشرة متسابقين في الفرع الأول، وسبعة في الفرع الثاني.
وشهدت المسابقة تنافساً كبيرا أشرف على تصفياته الأولية جمع من الشيوخ المقرئين المجازين بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان تنافس المتسابقين بإحدى الروايات الثلاث المقروء بها في السودان: حفص عن عاصم والدوري عن أبي عمرو وورش عن نافع.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس