كسلا- السودان الحرة
انطلق مهرجان (صوت الهجانة الأول) بولاية كسلا، اليوم الجمعة، بمشاركة 5 ولايات تمثلت في (البحر الأحمر، نهر النيل، الخرطوم شمال كردفان والولاية الشمالية) وشهد اليوم الأول مارثون سباق الهجن بضمار (ابو طلحة) غرب القاش، ويتواصل المهرجان غدا السبت، بمناشط مختلفة، يما يتوقع أن يشرف ختامه أحد أعضاء مجلس السيادة وشخصيات أخرى.
ورصدت اللجنة جوائز قيمة للفائزين في مناشط المهرجان ابرزها سيارات ومبالغ مالية وذهب، وقال ناظر الرشايدة أحمد حميد بركي، إن الهجن تعتبر ثروة السودان الأولى، وشكا إهمال الدولة لهذا القطاع، وأضاف “الهجن تحظى بشأن عظيم في الدول الأخرى”، داعيا إلى اتاحة الفرصة للهجانة بتمثل السودان في المشاركات الخارجية لجهة أنها ترفع راس البلاد وتعكس صورة طيبة، لافتا إلى ان الهجن السودانية لديها صفات معينة لا تصلح إلا في السباق، وأضاف “ليس لديها لحوم ولا البان”.
من جانبه قال رئيس اللجنة العليا للمهرجان د.مبارك مبروك سليم، إن المهرجان مناسبة لكي يشرح عبرها الرعاة قضيتهم للسلطات، وأكد أن السودان يضم حوالي 5 ملايين من الإبل، منها 2% هجن، وقال مبارك إن الرعاة أكثر حرصا على الأبل من الحكومة، منتقدا قرار ايقاف تصدير إثاث الإبل، وأضاف “تصدير الإناث ليس جريمة”، وقال إنها أوقفت في فترة سابقة دون دراسة، منوها إلى ان التصدير يصب في قصب الاقتصاد.
وأشار إلى ان الرعاة لا يبيعون إثان الأبل إلا لعيبوب اما لمشكلة في الثدي أو إصابتها بمرض (البرولاسيا)، وهو مرض لا يؤثر على لحوم الإبل، وقال مبروك إن عدم تصدير إناث الإبل يضع الرعاة امام خيارين اما ان يتركوها تموت أو أن يضطروا إلى تهريبها لدول أخرى، وأضاف “لا يوجد قانون يحمي الهجانة، في وقت تسمح الدولة بجلب لاعبين أجانب”.
لا يوجد قانون يحمينا كهجانة؛ علما ان الدولة؛ تشتري لعيبة كرة قدم.