دقلو طلب من نظارات البجا مهلة قبل إغلاق شرق السودان لإجراء مزيد من المشاورات مع أطراف الصراع.. والمجلس يستجيب
أفادت مراسلة موقع قناة السودان الحرة بشرق السودان أن مجلس نظارات البجا علّق خطة إغلاق ميناء بورتسودان، السبت، استجابة لطلب لجنة حكومية.
وكانت اللجنة العليا لحل أزمة شرق السودان، برئاسة نائب رئيس المجلس السيادي الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، طلبت خلال اجتماع عاجل عقد مساء الجمعة، من المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة مهلة من الوقت لإجراء مزيد من المشاورات مع أطراف الصراع.
وكان المجلس قد حدد الرابع من ديسمبر موعداً لـ”إلغاء مسار الشرق” أو إعادة إغلاق الموانئ والطرق في مدينة بورتسودان.
وبحسب معلومات ، فإن المجلس وعد حميدتي بالرد على المهلة بعد اجتماع من المتوقع انعقاده خلال الساعات المقبلة.
نائب رئيس المجلس السيادي الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” (أرشيفية
وكان المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان قد قال الجمعة، إنه سيعلن خلال الساعات القادمة “جدولاً تصعيدياً ثورياً كاملاً”، عشية انتهاء المهلة التي حددها للحكومة المركزية لإلغاء “مسار الشرق”.
كما نقلت صحيفة “السوداني”، الجمعة، عن مصادر بمجلس نظارات البجا تأكيده “بدء العد التنازلي لإغلاق الشرق”.
وقالت المصادر إن لجاناً مختصة بإغلاق كل الموانئ والطريق القومي بدأت اجتماعات كثيفة “للترتيب للشروع فوراً” في تنفيذ الإغلاق.
وكان أمين الإعلام بالمجلس الأعلى لنظارات البجا، عثمان كلوج، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الطريق القومي والموانئ البحرية ستغلق في الرابع من ديسمبر، وفقاً لاتفاقه مع الحكومة لإلغاء “مسار الشرق”.
في سياق آخر، نفى رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا محمد الأمين ترك الاثنين، جلوس مكونات الشرق لتقاسم المواقع أو ترشيح أي شخص للمجلس السيادي الانتقالي في السودان.
ونقل إعلام المجلس في صفحته على “فيسبوك” عن ترك تأكيده أن المجلس مع تشكيل “حكومة مستقلة وسلام شامل يختاره كل أهل الشرق”. كما شدد رئيس المجلس على أنه “لن يتولى موقعاً إلا بإجماع أهل الشرق”.
كشف مصدر مطلع تفاصيل جديدة حول سقوط الطائرة العسكرية (انتونوف) في مطار بورتسودان امس وسط تكتم تام من قبل الجيش حول ركاب الطائرة والحمولة التي بداخلها.
وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه ان الطائرة تم استأجرتها من احدى الدول الافريقية وكان على متنها شحنة اسلحة تم احضارها من احدى دول الجوار، مبينًا ان سقوط الطائرة كان بسبب الحمولة الزائدة حيث تم شحنها بكميات كبيرة من صواريخ الطائرات والذخائر مما افقدها توازنها لحظة الاقلاع وتحطمها بالكامل.
وافاد المصدر ان طائرة انتونوف التي سقطت في مطار بورتسودان مات كل من بداخلها عدا طفل واحد وان الذين لقو حتفهم عدد ٢ رائد الدفعة ٥٤ (الرائد سراج وحسن) ،عدد ٢ رائد الدفعة ١٣ تقانه ،عدد ١ رقيب فني جوي، عدد ٢ كابتن روس ،أسرة احد الضباط ولفت ان الطائرة تتبع لدولة الكونغو، ،ثم تم استإجارها من قبل الجيش السوداني وكانت متجة الى قاعدة وادي سيدنا،واكد ان اخر مهمة للطائرة كانت نقل كوادر الاسلاميين من كنانة الى بورتسودان
في تطور صادم ومثير للغضب، قوات البرهان الانقلابية بتنفيذ هجوم همجي على مؤسسات العدل والقضاء. وتم احراق مجمع محاكم دار السلام بمدينه امدرمان ، وذلك بهدف التخلص من الملفات التي تحتوي على الأدلة القاطعة التي تدين أفراد النظام البائد وتكشف تورطهم في قضايا الفساد والانتهاكات للقوانين الدوليه .
استغلت قوات البرهان الانقلابية الحرب الراهنة كذريعة لشن هذا الهجوم المروع على الملفات التي تفضح ضلوع قادة النظام البائد في أعمال فساد فاضحة وارهابيه. وفي ظل استمرار الصراعات المدمرة في البلاد، توجهت قوات مجندة من الجيش بناءً على طلب قائد المجلس العسكري في مهمة سرية وقامت بإحراق وتحطيم مجمع محاكم دار السلام وتدمير ملفات الأدلة الحاسمة لقضايا الفساد التي تعصف بأفراد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير
كما بداءت التصفيه الممنهجه للقضاة حيث تم اغتيال القاضي بمحكمة الاستئناف(معتصم خلف الله عيساوي)بطلق ناري امام سلاح المدرعات بالخرطوم وبتواجد قوات الجيش.
هذا الإجراء الشنيع يثير قلقًا عميقًا بشأن استباحة الدستور والقانون، واستغلال قادة المجلس العسكري لصلاحيات الدولة لتبرئة أنفسهم واتباعهم
قال بيان صادر من الوساطة السعودية الامريكية، إن قوات الجيش السوداني، نفذت عدة هجمات في السودان رغم سريان وقف إطلاق النار، وأضافت أن عناصر تتبع للجيش استولت على إمدادات طبية في منشأتين وسرقة أموال ووقود سيارات القوافل الانسانية.
وأكد البيان أن طائرات الجيش نفذت غارات جوية يومياً خلال اتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك غارة جوية مؤكدة في 27 مايو في الخرطوم وقتل مدنيين جراء القصف، مشيرا إلى تدمير الطيران لمطبعة العملة السودانية.
وقالت الوساطة إن القوات المسلحة، ارتكبت أفعالاً محظورة، وأعاقت بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن أفراد من الجيش سرقوا أموال ووقود سيارات القوافل الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش شنت هجمات متعددة على منطقة صك العملة بالخرطوم ونقلت قوات إلى جسر الحلفايا تحسباً لهجوم على قاعدة وادي سيدنا.