Connect with us

اخبار السودان

تقرير خطير .. إنهيار الجنيه يضع الإقتصاد السوداني أمام كارثة

نشرت

في


رصد: السودان الحرة
يواجه الاقتصاد السوداني خطر الدخول في انكماش كارثي قد يعيد معدلات النمو إلى ما دون الصفر في المئة، في ظل التراجع المريع في الإنتاج وانخفاض قيمة العملة المحلية بأكثر من 80 في المئة خلال الأشهر الأربع الأخيرة، حيث يجري تداول الدولار الواحد عند 780 جنيها حاليا مقارنة بنحو 430 جنيها قبل إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر وعودة السودان إلى العزلة الدولية. وبسبب انهيار أسعار الصرف وتدهور الأوضاع الاقتصادية لجات الحكومة لمضاعفة أسعار بعض الخدمات الأساسية، مما انعكس سلبا على أسعار السلع والخدمات الأساسية في بلد يعيش فيه أكثر من 60 في المئة من مواطنيه تحت خط الفقر. وارتفعت أسعار معظم السلع في الأسواق بنسب تصل إلى 60 في المئة خلال الأيام القليلة الماضية. وزادت السلطات السودانية أسعار الوقود للمرة الرابعة في أقل من شهرين؛ حيث ارتفعت تسعيرة الوقود بالطلمبات بأكثر من 30 في المئة. كما ارتفعت أسعار الخبز بمقدار 20 في المئة وسط توقف تام للبيع بالسعر المدعوم. وعزت المخابز الزيادة إلى الزيادة الكبيرة في أسعار الدقيق ومدخلات الإنتاج وندرة الغاز. ومع اقتراب شهر رمضان عادت صفوف الحصول على غاز الطبخ من جديد وسط صعوبات كبيرة في الإمداد بحسب موزعين محليين.
وتوقفت حركة بيع العديد من السلع خصوصا الأجهزة الإلكترونية ومواد البناء في ظل صعوبة التنبؤ بما يمكن أن يصل إليه سعر الجنيه حتى على المدى القصير جدا.
وفيما وصف وزير المالية السوداني، جبريل ابراهيم تلك الإجراءات بالضرورية؛ قال وزير المالية الأسبق إبراهيم البدوي إن الاوضاع الاقتصادية الحالية التي يعيشها السودان هي انعكاس لتبعات ما حدث في الخامس والعشرين من أكتوبر.
والمح البدوي في حديث على منصة “الحوار السوداني” إلى أن السودان فقد فرصا كانت ستؤهله لاستقرار اقتصادي تتم من خلاله معالجة الكثير من الخلل الهيكلي الذي ورثته البلاد جراء الفساد والتدهور المريع الذي شهده الاقتصاد السوداني خلال فترة حكم نظام البشير الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019.
وأوضح أن جهود إعفاء الديون البالغة نحو 64 مليار دولار تعطلت؛ كما توقفت التدفقات الإنمائية والاستثمارية التي كان من المتوقع أن يحصل عليها السودان بعد نجاحه في العودة لمؤسسات التمويل الدولية في فترة حكومة الثورة الأولى.
وعزا المحلل الاقتصادي وائل فهمي الانهيار الحالي لعدة عوامل أهمها اعتماد الدولة على طباعة النقود لسد العجز وتوجيه الجزء الأكبر من الإنفاق الحكومي نحو القطاع الأمني بدلا من دعم الإنتاج، إضافة إلى الخلل الواضح في العلاقة مع المجتمع الدولي في أعقاب قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر.
وقال فهمي لموقع سكاي نيوز عربية إن الاقتصاد السوداني دخل بالفعل في مرحلة التضخم والانكماش الذي تترتب عليه آثار كارثية على الفئات الفقيرة التي تتسع قاعدتها بشكل مخيف في ظل الظروف الحالية مما يؤثر سلبا على القدرة الشرائية وبالتالي تقليص عائد الخدمات والضرائب المتوقعة للدولة.
ويشير فهمي إلى أن ارتفاع معدلات البطالة التي تقدر ما بين 40 إلى 50 في المئة بحسب بيانات مستقلة هو أحد أبرز إفرازات الأزمة الاقتصادية الحالية، إضافة إلى انكماش الإنتاج في ظل تراجع قدرة المؤسسات الإنتاجية على مجاراة الارتفاع المستمر في تكلفة مدخلات الإنتاج بسبب الانخفاض المتواصل في قيمة العملة المحلية.
وفيما وصف وزير المالية السوداني، جبريل ابراهيم تلك الإجراءات بالضرورية؛ قال وزير المالية الأسبق إبراهيم البدوي إن الاوضاع الاقتصادية الحالية التي يعيشها السودان هي انعكاس لتبعات ما حدث في الخامس والعشرين من أكتوبر.
والمح البدوي في حديث على منصة “الحوار السوداني” إلى أن السودان فقد فرصا كانت ستؤهله لاستقرار اقتصادي تتم من خلاله معالجة الكثير من الخلل الهيكلي الذي ورثته البلاد جراء الفساد والتدهور المريع الذي شهده الاقتصاد السوداني خلال فترة حكم نظام البشير الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019.
وأوضح أن جهود إعفاء الديون البالغة نحو 64 مليار دولار تعطلت؛ كما توقفت التدفقات الإنمائية والاستثمارية التي كان من المتوقع أن يحصل عليها السودان بعد نجاحه في العودة لمؤسسات التمويل الدولية في فترة حكومة الثورة الأولى.
وعزا المحلل الاقتصادي وائل فهمي الانهيار الحالي لعدة عوامل أهمها اعتماد الدولة على طباعة النقود لسد العجز وتوجيه الجزء الأكبر من الإنفاق الحكومي نحو القطاع الأمني بدلا من دعم الإنتاج، إضافة إلى الخلل الواضح في العلاقة مع المجتمع الدولي في أعقاب قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر.
وقال فهمي لموقع سكاي نيوز عربية إن الاقتصاد السوداني دخل بالفعل في مرحلة التضخم والانكماش الذي تترتب عليه آثار كارثية على الفئات الفقيرة التي تتسع قاعدتها بشكل مخيف في ظل الظروف الحالية.


شارك الخبر:
أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

قاسم سليماني والدور الإيراني في السودان

قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني

شارك الخبر:

نشرت

في

قاسم سليماني والدور الإيراني في السودان

كان قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، شخصية بارزة في السياسة الإقليمية الإيرانية. وكان له دور بارز في دعم حكومات إيرانية موالية في العراق وسوريا واليمن. كما كان له دور في دعم الجيش السوداني وجماعة المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم في السودان في عهد عمر البشير.

في عام 2012، زار سليماني السودان في زيارة رسمية. والتقى بعمر البشير وكبار المسؤولين في حزب المؤتمر الوطني. وناقش معهم الدعم الإيراني للسودان في مواجهة الجماعات المتمردة في دارفور وجنوب كردفان.

في عام 2013، أرسلت إيران قوات من فيلق القدس إلى السودان لتقديم التدريب والدعم للجيش السوداني. وقد لعبت هذه القوات دورًا رئيسيًا في مساعدة الجيش السوداني على قمع التمرد في دارفور.

في عام 2014، زار سليماني السودان مرة أخرى. والتقى بعمر البشير وعبدالفتاح البرهان، الذي كان آنذاك رئيس الأركان للجيش السوداني. وناقش معهم الدعم الإيراني للسودان في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

في عام 2019، أطاحت ثورة الشعب السوداني بحكومه عمر البشير . وقد أثار هذا الانقلاب مخاوف من أن إيران قد تفقد نفوذًا في السودان.

ومع ذلك، ظل الجيش السوداني مواليًا لإيران. وفي عام 2022، زار عبدالفتاح البرهان إيران والتقى بمسؤولين إيرانيين. وناقش معهم العلاقات بين إيران والسودان.

وهناك أدلة على وجود ارتباط بين عبدالفتاح البرهان وقاسم سليماني. فقد التقى البرهان بسليماني عدة مرات، وتلقى التدريب من فيلق القدس. وقد ساعد سليماني البرهان في صعوده إلى السلطة في الجيش السوداني.

الدور الإيراني في السودان

لعبت إيران دورًا بارزًا في السياسة السودانية في السنوات الأخيرة. وقد دعمت إيران حكومات السودان الموالية لها، بما في ذلك حكومة عمر البشير. كما دعمت إيران الجيش السوداني وجماعة المؤتمر الوطني.

وهناك أدلة على أن إيران تسعى إلى تعزيز نفوذها في السودان. وقد أثار هذا النفوذ مخاوف من أن إيران قد تسعى إلى تحويل السودان إلى دولة تابعة لها.

الخلاصة

كان قاسم سليماني شخصية بارزة في السياسة الإقليمية الإيرانية. وكان له دور بارز في دعم حكومات إيرانية موالية في العراق وسوريا واليمن. كما كان له دور في دعم الجيش السوداني وجماعة المؤتمر الوطني.

وهناك أدلة على وجود ارتباط بين عبدالفتاح البرهان وقاسم سليماني. وقد ساعد سليماني البرهان في صعوده إلى السلطة في الجيش السوداني.

ولعبت إيران دورًا بارزًا في السياسة السودانية في السنوات الأخيرة. وقد دعمت إيران حكومات السودان الموالية لها، بما في ذلك حكومة عمر البشير. كما دعمت إيران الجيش السوداني وجماعة المؤتمر الوطني.

وهناك أدلة على أن إيران تسعى إلى تعزيز نفوذها في السودان. وقد أثار هذا النفوذ مخاوف من أن إيران قد تسعى إلى تحويل السودان إلى دولة تابعة لها

شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

عبد الرحيم دقلو: البرهان ليست لديه شرعية ليصدر قرار بحل قوات الدعم السريع

نشرت

في

السودان الحرة
في مقابلة حصرية عرضت على شاشة قناة سكاي في الساعات الأخيرة، تحدث الفريق عبد الرحيم دقلو، نائب قائد الدعم السريع في السودان، بشأن تطورات هامة في البلاد. أكد دقلو خلال المقابلة على خروج الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، من منصبه، وصف هذا التطور بأنه حدث بشكل مفاجئ وغير متوقع.

كما ناقش دقلو أثناء المقابلة العقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على شخصيته. وفيما يتعلق بالمرسوم الدستوري الذي أصدره الفريق عبد الفتاح البرهان بحل قوات الدعم السريع، أعرب دقلو عن عدم اعترافه بشرعية هذا القرار، مشيرًا إلى أن البرهان لا يمتلك الصلاحية القانونية لإصدار مثل هذا القرار.

وفيما يخص عملية فض اعتصام القيادة العامة للجيش ووضع رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في الإقامة الجبرية بيت الضيافة، تناول دقلو التفاصيل المتعلقة بهذه الأحداث وشرح كيفية إفراج حمدوك من الإقامة الجبرية.

شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

توضيح عاجل للجيش السوداني – السودان الحرة

نشرت

في


الخرطوم: السودان الحرة

بحسب ما أشار.

أعلن الجيش في السودان، الخميس، بسط السيطرة الكاملة على سلاح المدرعات ومحيطها.

وقال الجيش بحسب مكتب الناطق الرسمي، إن الخطوة جاءت بعد عمليات تمشيط واسعة استهدفت فيها قوات العمل الخاص جيوب المتمردين الهاربين بعد المحاولات الانتحارية الفاشلة الأيام الماضية.


شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.