الخرطوم: السودان الحرة
كشف رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل، تفاصيل رحلة مثيرة، قام بها في العام 1989، هروبا من حكومة الانقاذ، وبدأت الرحلة من أم درمان إلى مدينة طرابلس الليبية بطول 1636 كلم.
وسرد مبارك الفاضل على صفحته بموقع فيس بوك، قائلا
(تفاصيل رحلتي عبر الصحراء إلى ليبيا ١٦٣٦ كيلومتر خرجنا من أمدرمان مساء يوم ٢٨ يوليو ١٩٨٩ وصلنا جبل العوينات حدود ليبيا والسودان مساء الثلاثاء أول أغسطس ١٩٨٩ في قافلة مسلحة في سيارتين دفع رباعي برفقتي الأنصار المجاهدين عثمان إبراهيم وإسحاق آدم صالح وإبراهيم محمد خريف وعيسي محمد سليمان وصديق آدم تيراب جميعهم بخير والحمدالله. استقبلنا في نقطة الحدود الليبية في العوينات قائد المعسكر الملازم خالد بن عطية وضابط الجوازات نوري المصباح. أمضينا معهم الليلة وواصلنا الرحلة إلى الكفرة يوم ٢ اغسطس حيث استقبلنا حاكم الكفرة. أقام لنا مأدبة عشاء على شرفنا ثم واصلنا معه.إلى سرت وطرابلس حيث التقينا القيادة الليبية. كانت مغامرة خطرة لكن الحافز كان الإفلات من الاعتقال وتأسيس معارضة لمقاومة انقلاب الإنقاذ وقد نجحنا في ذلك بتوفيق من الله. الرحلة كانت من أمدرمان إلى الدبة ثم من الدبة توجهنا شمال غرب في الصحراء مستخدمين بوصلة الصلاة شاقين الصحراء والسيوف الرملية لعدم وجود طريق كنا نتحرك الفجر ونتوقف المغرب. سجلت مراحل الرحلة في غلاف المصحف).
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس