الخرطوم: السودان الحرة

دعا وزير المالية، جبريل إبراهيم، كافة المؤسسات الإيرادية بالبلاد إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق وتعظيم الإيرادات ، وذلك من خلال وضع خطط واستراتيجيات وآليات متابعة تستطيع المؤسسات من خلالها تحقيق الإيرادات المطلوبة والإيفاء بإلتزامات الدولة والتي من أهمها تحقيق العدالة الاجتماعية في متطلبات المواطن السوداني.
وشدد الوزير، خلال لقائه اليوم الخميس، بمباني وزارة المالية، الأجهزة الإيرادية بالدولة على تفعيل الحوسبة الإلكترونية والتحول الرقمي والذي يعتبر الأساس في الدولة، وأضاف (أن التحديات كبيرة ولكن بالعمل المشترك بين الوحدات المختلفة والتنسيق الجيِّد نستطيع أن نصل للأهداف المنشودة والتي من بينها الإيفاء بالالتزامات المالية للدولة وتغطية المصروفات الشهرية للوحدات الحكومية المختلفة).

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

الخرطوم: السودان الحرة

أصدر والي الولاية الشمالية اليوم الخميس، قرارا بإلغاء القرار رقم 130 والخاص بأراضي الجمعيات والتعاونية لأراضي الإطماء بجروف قرى وادي حلفا.
وعقب إصدار القرار تم تعليق قفل الطريق القومي وفتح المسار لحركة الصادر والوارد بين السودان ومصر عبر معبر اشكيت.
وقال جمال عبد العزيز نائب سكرتير اتحاد الجمعيات التعاونية بحلفا إن إلغاء القرار خطوة جيدة خاصة وإن القرار كان هاجسا منذ ٢٠١٢ حتى تاريخه، وأضاف (عانينا كثيرا في المحاكم لإلغائه، خاصة بعد القرار (١٨) لسنة ٢٠٢٣م والقاضي بتنفيذ ( ١٣٠). وتابع (تحركنا لمناهضة القرار في كافة المستويات وتمكنا من تجميد القرار،١٣٠ من حكومه الولاية ومن ثم صدر اليوم الأول من رمضان ١٤٤٤ه قرار الإلغاء ويعد قرارا تاريخيا ثبت لأهالي حلفا حقوقهم التاريخية ومكتسباتهم).

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس

الخرطوم: السودان الحرة

كشف رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل، تفاصيل رحلة مثيرة، قام بها في العام 1989، هروبا من حكومة الانقاذ، وبدأت الرحلة من أم درمان إلى مدينة طرابلس الليبية بطول 1636 كلم.
وسرد مبارك الفاضل على صفحته بموقع فيس بوك، قائلا

(تفاصيل رحلتي عبر الصحراء إلى ليبيا ١٦٣٦ كيلومتر خرجنا من أمدرمان مساء يوم ٢٨ يوليو ١٩٨٩ وصلنا جبل العوينات حدود ليبيا والسودان مساء الثلاثاء أول أغسطس ١٩٨٩ في قافلة مسلحة في سيارتين دفع رباعي برفقتي الأنصار المجاهدين عثمان إبراهيم وإسحاق آدم صالح وإبراهيم محمد خريف وعيسي محمد سليمان وصديق آدم تيراب جميعهم بخير والحمدالله. استقبلنا في نقطة الحدود الليبية في العوينات قائد المعسكر الملازم خالد بن عطية وضابط الجوازات نوري المصباح. أمضينا معهم الليلة وواصلنا الرحلة إلى الكفرة يوم ٢ اغسطس حيث استقبلنا حاكم الكفرة. أقام لنا مأدبة عشاء على شرفنا ثم واصلنا معه.إلى سرت وطرابلس حيث التقينا القيادة الليبية. كانت مغامرة خطرة لكن الحافز كان الإفلات من الاعتقال وتأسيس معارضة لمقاومة انقلاب الإنقاذ وقد نجحنا في ذلك بتوفيق من الله. الرحلة كانت من أمدرمان إلى الدبة ثم من الدبة توجهنا شمال غرب في الصحراء مستخدمين بوصلة الصلاة شاقين الصحراء والسيوف الرملية لعدم وجود طريق كنا نتحرك الفجر ونتوقف المغرب. سجلت مراحل الرحلة في غلاف المصحف).

إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس