Connect with us

تحقيقات

جدو احمد طلب يكتب: دقلو .. رجل الحاضر والمستقبل

نشرت

في

يقول المؤرخون أن هناك رجالاً يصنعهم التاريخ ، بيد أن هناك آخرين يصنعون التاريخ، وهناك فرق بين الذين يصنعون الثورة والذين تصنعهم الثورة ، وهنا نجد نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول، محمد حمدان دقلو ، من صنو القادة صانعي التاريخ ممن يؤثرون علي الأحداث ومجرياتها وأضحى بعد ذلك واحداً من جيل القادة العسكريين الشباب ، الذي بات يمثل ثقلاً عسكرياً واجتماعياً كبيراً في السودان.ولعلك عزيزي القارئ طالعت العديد من المقالات عبر زاوية (بصراحة _أكتر) والتي من خلالها أوردنا الدور الكبير الذي ظل يطلع به النائب الأول لرئيس مجلس السيادة ، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ، رجل المرحلة الذي يعمل بصمت وهدوء تام لأجل السودان وأهله ، وفي هذا المقال أيضاً نعرج علي دوره الرائد في مسار التغيير الذي شهدته البلاد ولعل دور القائد محمد حمدان دقلو أحدث مفاجأة كبرى أذهلت جميع المراقبين والمهتمين بالشأن السوداني (داخلياً وخارجياً) ومن الواضح أن وقفة الفريق أول (حميدتي) في عملية التغيير السياسي في السودان حمت الثورة ومثلت علامة فارقة في مسار تطويرها بحسب المراقبين والمهتمين لا سيما وأن كل الأعين كانت مصحوبة إلي ما الذي يمكن أن يصدر عن قائد قوات الدعم السريع تجاه حالة الاحتقان السياسي التي تشهدها البلاد. وهنا على الفور أصدرت قيادة قوات الدعم السريع بيان صحفي أكدت فيه ” أن دور قوات الدعم السريع ومهامها محصور في تأمين الحدود السودانية، وليس لها علاقة بالتعامل مع المظاهرات الشعبية السلمية، بل طمأنت كل المواطنين والثوار بالتصدي لكل من يعتدي علي الناس وممتلكاتهم. وبحسب مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي بباريس ، أن مواقف الفريق( دقلو) واضحة جداً منذ بداية المظاهرات وكان (دقلو) أول مسؤول عسكري رفيع يٌعبر عن دعمه للثورة السودانية ، مطالباً الحكومة (بتوفير الخدمات، والعيش الكريم ،والعدالة للشعب) ، ويؤكد دون مواربة علي أن الفاسد (يجب أن يحال إلي العدالة أيا كان) وهي صفاته يقول عنها البعض في أنها من طبعه ، وقد كان ولا زال وفياً كريماً وشجاعاً تجاه شعب السودان. وبالمقابل يرى معارضون سودانيون للوضع الراهن بالسودان ، أنه كان صاحب الصوت الأعلى بين القيادات العسكرية في دعم التغيير السياسي بالسودان ولنا في اللحظة التاريخية والمفصلية التي إنحاز فيها الفريق أول (دقلو) باصطفافه مع جماهير الشعب السوداني درساً أعظم .والشاهد أن قوات الدعم السريع لا تزال تعمل في خدمة الشعب السوداني دون كلل أو ملل في تأمين الحدود السودانية مع دول الجوار، إضافة إلي محاربة الهجرة غير الشرعية والتصدي لعمليات تهريب البشر في مناطق السودان المختلفة ، فضلاً عن فرض هيبة الدولة في مناطق النزاع المسلح بدارفور .وهنا نذكر ان الفريق أول ( دقلو) لعب دوراً كبيراً في إجراء الصلح بين المكونات القبلية حفاظاً للسلم الاجتماعي، وبادر (دقلو) بإرسال وحدات عسكرية من قوات الدعم السريع للفصل بين أطراف النزاع ، إضافة إلي الاجراءات السريعة التي اتخذها لإنها حالة التوتر بين أطراف النزاع ، التي بموجبها تم التراضي هناك ، حيث أسفرت مساعي (دقلو) عن خفض حالات النزاع القبلي ومحاصرة آثاره السالبة ، كما هو الحال في دارفور وكردفان وكسلا وبورتسودان، علي وجه الخصوص .أخيراً.. نخلص إلى أن النائب الأول محمد حمدان دقلو قد نال وحظى بقبول واسع من قبل الشعب السوداني، كيف لا والرجل بذل الغالي والنفيس من أجل شعبه ، الأمر الذي جعل الكثيرون يطلقون عليه “رجل المرحلة”.

شارك الخبر:
أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

السودان الان

مسؤول رفيع سابق في عهد البشير وراء الحرب في السودان

تعيين سفير مرتبط بالحركة الإسلامية: كشفت عن تورط البرهان في الانقلاب

شارك الخبر:

نشرت

في

بعد انقلابه على الحكومة المدنية في 25 أكتوبر 2021 ، اتخذ البرهان أحد أخطر قراراته بتعيين السفير “دفع الله الحاج علي” وكيلاً لوزارة الخارجية. جاء هذا القرار بعد أن اختار الحاج علي المعاش الاختياري في عام 2019 لتجنب فصله من لجنة تفكيك التمكين واعاده البرهان للعمل بالوزاره مجددا كما أعاد الحاج علي بدوره جميع الإخوان المسلمين الذين طردوا من وزارة الخارجية.

ومعلوم أن الحاج علي عضو في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني. ودافع عن نظام البشير الإرهابي في الأمم المتحدة ونفى تورط الحركة الإسلامية في الإرهاب والمجازر في دارفور. واصل الدفاع عن جرائم البشير في جنوب دارفور لسنوات. وعينه البشير سفيرا للحكومة السودانية في باريس عندما كانت باريس مقرا للجبهة الثورية. وكان المؤتمر الوطني يهدف إلى تعيين أحد أقوى أعضائه لتفكيك ومواجهة تلك الجبهة.

ووصف سياسيون تعيين “دفع الله الحاج علي” بأنه أقوى دليل على أن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وراء انقلاب “البرهان”. وظهرت إلى جانب البرهان شخصيات بارزة منها جبريل إبراهيم ، وميني أركو ميناوي ، والتوم حاجو ، ومبارك أردول ، و “عكوري” ، مما يوحي بأن الحركة الإسلامية هي القائد الحقيقي للانقلاب.

بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 عين “دفع الله الحاج علي” وكيل وزارة الخارجية مبعوثا خاصا للبرهان. لكنه في الواقع شغل منصب مبعوث الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني الخاص لشؤون الحرب. لم يكن لديه أي تفويض من البرهان لشغل منصب المبعوث الخاص. أظهر الحاج علي وجماعته تورطهم في الحرب الدائرة في البلاد واستعدوا لها مقدما. حيث سافر “دفع الله الحاج” إلى المملكة العربية السعودية بحجة أداء مناسك العمرة ، للحرص على تواجده خارج الأراضي السودانية وقت اندلاع الحرب.

قام بالتخطيط المسبق مع بخاري غانم (سفير السودان السابق في أوغندا) بسحب أختام الوزارة ووثائقها الرسمية والمغادره بها الى خارج البلاد.
غادر المدير الإداري والمالي بوزارة الخارجية نحو القاهرة في يوم 12 أبريل ، حاملاً جميع أختام ووثائق الوزارة. ونتيجة لذلك ، اصبحت وزارة الخارجية تدار من القاهرة وبورتسودان. حيث أنشأ السفير محمد عثمان أبو فاطمة مكتبًا هناك في 13 أبريل 2023

شارك الخبر:
أكمل القراءة

تحقيقات

مقاربات ..رجل الدولة والارتجاليات …

نشرت

في

يوم الخميس الماضي و أمام حشود جماهيرية فى منطقة الزاكيات بولاية نهر النيل ارتجل البرهان حديثاً فيه الكثير من المواقف التي تعكس عدم تناسق افكاره بل حتي عدم تجانس مواقفه بل تؤكد محاولات الرجل الانطلاق الى حكم السودان عبر طريقة تسمى البهلوانيات أو الشفتنة على الكل أو استغباء البعض واستخدام البعض الآخر ، محاولات منه لمراوغة القوى الدولية التي ترعى وتساعد الحوار فيما يخص الفترة الانتقالية ثم الانتقال لارضاء بعض حلفائه القدامى ( الاسلاميين ) وبعض قادة الجيش الذين قد لا يعجبهم بعض بنود الاتفاق الاطاري و مغازلة المواطنين الحضور ببعض العبارات التعبوية والكلمات العاطفية والوعود على الهوا الطلق وهذه ليست مشكلة ، المشكلة انه كل هذا الحديث المبزول يمكن ان يتغير في أقرب خطاب قادم ويمكن ان يتركه في أقرب لفة ويمسك بعصي آخري مجافية تماماً لهذا الحديث ، لا ادري هل يريد الرجل ان يسطر تاريخه بهذه التناقضات ويكتب نهاياته المبكرة بآنه متخصص في نقد العهود والمواثيق ، حيث سّخر معظم حديثه و وقته في نقد حلفا النار و رفقاء القتال ومن ضحوا بآبناءهم واُسرهم وابناء عمومتهم من اجل ان يكون هذا السودان والدولة في وضع فيه توازن قوي ففقدوا اعز ما يملكون حيث رملت الكثير من نساءهم وثكلت الغفير من امهاتهم وتيتم الابناء بعدد مهول من اجل هذا البلد وهم يسطرون أسمى ايات البطولات حينها دعماً وسنداً للقوات المسلحة السودانية (الدعم السريع ) هاجم البرهان هذه القوة و وضعهم في خانة ليست محلهم خانة الخصوم ، قال بأن القوات المسلحه دعمت الإطارى عن قناعه لأنه يعالج مشاكل السودان ولكنه اشترط المضى قدما فيه بدمج قوات الدعم السريع فى الجيش قائلا قبلناه لان فيه بندا مهما جدا يهمنا كعسكريين وليس كمجلس سياده الذى وهو يعلم علم اليقين من اطلاعه على المصفوفة مبكراً أن الإتفاق الإطارى عمل على دمج الدعم السريع فى القوات المسلحة وفى نفس الوقت قال لا نقبل بالاطارى ولن نمضى فيه مالم يدمج الدعم السريع فى القوات المسلحه وقال هذا هو الفيصل بيننا وبين الحل الجارى بصيغه المجهول فكأنه لم يكن جزء من المطبخ الذي سبك الإتفاق الإطارى وهو الذي وقع عليه وذلك يدل على أن البرهان له إحساس داخلى بان الإتفاق الإطارى يحد من سلطاته و هو امر طبيعي في ظل مواكبة الدولة وان الشى الوحيد الذي يقف عائقاً بينه وبين الرجوع عن الإتفاق الإطارى هو الدعم السريع لذلك عبر بصوره انفعاليه بأن يدخل الدعم السريع تحت قيادته خلال الفترة الانتقالية ضاربا بالجداول المحدده فى الإطارى بدمج الدعم السريع ولكن الإتفاق الإطارى الذى وقع عليه هو كان واضحا فى ذلك بأن الدعم السريع جزء من القوات المسلحة ولا يجوز التصرف فيه الا بموافقة قياداته كما القوات المسلحة و وافق البرهان على ذلك والآن يريد التخلص من الإتفاق الإطارى بزريعة دمج الدعم السريع فى الجيش وانه منذ رحيل البشير فى ديسمبر كانون الاول ٢٠١٨ ظلت مطالب رئيس الوزراء السابق حمدوك والقوى السياسية ولجان المقاومة بلا استثناء هو دمج قوات الدعم السريع فى الجيش كما نص على ذلك إتفاق جوبا لسلام السودان الموقع ٢٠٢٠ فضلا عن ما أكده الإتفاق الإطارى ومازال البرهان يرسل الرسائل كلما وجد منبراً معبراً عن قلقه من الإتفاق الإطارى وكان آخرها فى ورشه جوبا لتقييم وتقويم اتفاقية جوبا لسلام السودان إذ صرح بأن ورشه جوبا (فقط ) وليس غيرها معنيه بتقييم إتفاق جوبا لسلام السودان هذا ايضاً يعني انه لا يعترف بكل الورش التى قامت في قاعة الصداقة وخاصة ورشة تقييم إتفاق سلام السودان وفق مصفوفة الإتفاق الإطارى وهى لا تعنيه بشئ وبالتالي يبحث عن سبب لتخليه عن الإتفاق الإطارى
في المقابل وفي نفس الوقت كان السيد نائبه ( حميدتى) قائد الدعم السريع وبعد تآنى وتعقل كبيرين وفى حكمه تعّبر عن حنكته السياسية وصبره والمامه بشئون اداره الدولة ومن دون انفعال كما كان يستشهد الإمام الصادق المهدي له الرحمة والمغفرة ( من فش غبينته خرب مدينته ) فى فاتحت خطابه بمؤتمره الصحفي حيا جموع الشعب السودانى وعبّر عن عظم المسئولية التى يحملها وعبر عن بساطته وخلفيته بأنه ابن باديه ربما الظرف الذى وجد نفسه فيه بسبب أنه ضحيه لعدم الاستقرار السياسي وعبر عن دعمه لثوره ديسمبر من أجل التغيير للأفضل واعترف بكل شجاعة عن مشاركته في انقلاب ٢٥ أكتوبر الذى لم يقود إلى ما كان يرغب فيه التغيير الى الافضل وأكد بأنه كان خصما على الثوره بأن أعاد النظام البائد الذى ثار الشباب ضده وأنه عاد إلى الصواب ورآى الافضل بأن تكون هناك حكومه مدنية تساهم في الانفتاح الخارجي وبعدها قدم عدة آراء تجاه ما يدور في الساحة السياسية من ضمنها تمسكه بالاتفاق الإطارى وتكلم عن القوات المسلحه باعتباره جزء اصيل منها وعبر عن احترامه وتقديره لها وانه ليس لديه مانع فى الانضمام إليها وفق الجداول المحدده فى الإتفاق الإطارى وأنه ليس هناك أحد يستطيع الوقيعة بينه وبينها كأنه يقول للبرهان يا جاره قصدك فاسمعى وأكد ما أكده البرهان بأن الإتفاق الإطارى أكد مبدأ الجيش الواحد وفق جداول زمنية متفق عليها وهذا مربط الفرس الذي يريد البرهان تغييرها بأن تصبح قوات الدعم السريع ضمن القوات المسلحة خارج الجدول وأكد بأن الإتفاق الإطارى حزمه واحده يجب تنفيذها كلها حزمه واحده وتحدث عن السلام الشامل والعادل وانه عانى من ويلات الحرب وهو يعرف معنى السلام ووجه رساله واضحه للحركات الموقعة على السلآم بأنه متمسك بالاتفاق الإطارى ورساله للحركات بأنه من الان لا نكوث عن الإتفاق وعرج وتحدث عن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع وأنه ليس ببعيد عن معاناتهم باعتبارها قضيه محورية تخص المواطن وتتلمس همومه الذي يعاني منها جرا الواقع الراهن ولم ينسى المجتمع الدولي من الوسطاء وممثل الأمم المتحدة فوكلر ودول الجوار الأفريقى وحثهم على الايفاء بالتزاماتهم تجاه قضيه السلام فى رساله واضحه بأنه مع كل من يقف فى شأن استقرار السودان ووجه رساله واضحه إلى عناصر النظام البائد وكان يجب عليه أن يرتفع ويسموا عن الخطاب الذي يدخل الخوف والرعب على بعض المواطنين الذين يعتقدون أنهم من النظام البائد التى تسبب الكراهية والتباعد ويكون قائد حقيقي يبث الطمأنينة وختم حديثه بأن أكد للشعب السودانى بأنه ماضى فى الإطارى وكلمة و عهد قطعها ولن يتراجع عنها ، فكانت الكلمات برداً وسلاماً على شعب السودان ورداً محترم للبرهان بطريقه بها الكثير من المفاجآت خاصه الذين لا يريدون الاستقرار السياسي فى هذه المرحلة الحرجه التى يمر بها السودان ..

شارك الخبر:
أكمل القراءة

تحقيقات

صوت البادية عبد الله عيسي كتر عابد يكتب عن خطاب حميدتي

نشرت

في


ظل السيد نائب رئيس مجلس السيادة متارحجا في خطاباته منذ انبلاج الثورة المجيدة ، وأصبح محل اهتماما لكثير. من المحللين والمهتمين الاكاديمين ، رغم تخطبات الرجل في أفعاله احيانا تكذب أقواله، وعليه ظل مترنحا ما بين قوه الثورة ،وعضوية النظام المباد( الذين يمثلون الطوق الذي حوله) .

خطاب دقلو بالأمس هو خطاب ممتاز يخاطب وجدان قوى الثورة لكن هذا الخطاب سيضع دقلو في معادلة عسيرة ،أما أن يكون فعلا هو مع الثورة كما اعتذر لإنقلاب ٢٥ يعمل علي نهج قوه الثورة بعيداً عن المناورة السياسية من تطهير عضوية النظام المباد ، ودعمه للجنة إزالة تفكيك النظام لكي ببرهن للمتابع فعلاً خطابه ملتزم به قولا وفعلاً تماشياً مع نهج الاتفاق الاطارئ، وهذا يجعل دقلو في مرمي النيران وتحديداً مع اصدقاء. الامس وأعداء اليوم .

خطاب السيد حميدتي بالأمس محتاج لقراءة حصيفة ومتأنية بعيدا عن العاطفة والسطحية ، ويرجح إن هنالك احتمالان أما صراعه مع البرهان وصل ذروته كما أسلفنا (كلا الرجلان يدينا الولاء الاعمى لمحاور دولية متصارعة من أجل موارد البلد ) ، أو يكون خطابا تكتيكيا مع رئيسه البرهان لتوزيع الأدوار فقط ، وهذا ما تكشف عنه الايام .

ثمة أسئلة تعج في ذاكرتي

كيف يستطيع جنرال دقلو أن يكون صادقا في هذا الخطاب وينرجمه فعلا وليس قولا علي أرض الواقع ؟!

_. دقلو يتحدث عن تنظيف الكيزان وهو ناسيا الحلقة التي تحيط به جلهم كيزان الا القليل وفضلا عن الكتلة الأمنية هي التي صنعت الدعم السريع( الضباط الايدولوجيين ) الأكثر خبرة ومهارة وتأهيلا من الكتلتي. (العشائرية الترتيبات الأمنية ). كيف يتم التعامل مع هذه الكتلة ؟! أ

  • هل فعلا ظهرت بوادر صراع الجنرالان ،ووصل ذروته أما أن يكون مجرد تكتيك سياسي للإلهاء ولفت الأنظار ؟!

هل وصل دقلو لطلاق بائن مع النظام المباد؟! وماهي مقدرات دقلو لصراعه مع هذا النظام المباد ؟

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.