الضعين: السودان الحرة
التهم حريق غامض “327” منزلا بشرق دارفور.
ووقف والي الولاية، محمد آدم عبد الرحمن وأعضاء حكومته على الخسائر التي خلفها الحريق الذي شب بحي النسيم بمعسكر النازحين شمال مدينة الضعين، وأودى بحياة طفل عمره خمس سنوات والتهام (173) منزلاً، كما خلف خسائر مادية فادحة وأدى لنفوق عدد من المواشي وحرق مواد غذائية وتقاوى زراعية، وإتلاف الممتلكات والمستندات الخاصة بمواطني الولاية.
وتعهد والي شرق دارفور، بدعم المتضررين وتقديم مايمكن تقديمه حتى يتمكن المواطنون من مزاولة حياتهم اليومية.
وأوضح الوالي أن ولايته اجتاحتها حرائق في عدة مناطق، محلية ياسين بوحدة صليعة حيث احترق (86) منزلاً، ومنطقة كوكاية (38) منزلاً ومدينة مهاجرية (30) منزلاً بشمال محلية الضعين بمعسكر النازحين احترق (173) منزلاً مما خلف خسائر مادية وبشرية.
ووجه الوالي إدارة الشرطة والمطافي بتوزيع عربات المطافي في المناطق التي تم إعدادها في أوقات سابقة لتلافي الحرائق ومواجهة التحديات التي ستحدث في المستقبل.
ودعا الوالي مواطني الولاية للالتزام بفتح الطرق وعدم تخزين المواد سريعة الاشتعال في المناطق السكنية تفادياً لأي حريق قد يحدث في المستقبل.
بدوره دعا مدير الشرطة الولاية اللواء عصام الدين محجوب إلى ضرورة تدريب المواطنين على منع الحرائق مستقبلاً.
إلى ذلك أكد مفوض العون الإنساني بالولاية محمد أحمد إسحق أن المفوضية ستعمل بالتنسيق مع منظمات العون الإنساني لتقديم المعينات الضرورية للمتضررين من الحرائق بالولاية. ودعا كل منظمات المجتمع المدني والخيرين لدعم الموقف الإنساني بالولاية بسبب الحرائق.
إنضم الى احدى مجموعاتنا على الواتس
