Connect with us

بصراحه اكتر ...

دقلو و البرهان: بين رؤية المدنية والغموض

هذه الشخصيات المثيرة للجدل هي محمد حمدان دقلو، المعروف بلقب “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع في السودان. بينما يرى البعض فيه قائدًا مؤثرًا يملك رؤية واضحة للمستقبل، يعتبره البعض الآخر مجهول المصير. دقلو و البرهان: بين رؤية المدينة والغموض

شارك الخبر:

نشرت

في

مقدمة:

تتناول الساحة السودانية حاليًا النقاش حول مستقبل البلاد والرؤى المختلفة للقادة السياسيين والعسكريين. واحدة من هذه الشخصيات المثيرة للجدل هي محمد حمدان دقلو، المعروف بلقب “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع في السودان. بينما يرى البعض فيه قائدًا مؤثرًا يملك رؤية واضحة للمستقبل، يعتبره البعض الآخر مجهول المصير.

لذا، يتساءل الكثيرون:
هل ستأخذ رؤية حمدان دقلو السودان إلى المدنية أم ستظل مجهولة؟

محمد حمدان دقلو وعبدالفتاح البرهان: اختلاف في الرؤية والأهداف:

منذ قيام ثورة ديسمبر في العام 2018 وسقوط نظام عمر البشير، ظهرت آراء متباينة حول اتجاه السودان وقادته. يعتبر حمدان دقلو أن البلاد تحتاج إلى تحول ديمقراطي حقيقي، بينما يركز عبدالفتاح البرهان على تحقيق الأمن ومحاربة الجماعات المتمردة. يُشكك البعض في رؤية البرهان ويعتبرها استمرارًا لسياسات النظام السابق وخلق مناخات الحروب والتوترات الاقليميه، في حين يروج آخرون للرؤية الواعدة لحمدان دقلو في تحقيق التغيير والتطور.

إنجازات حمدان دقلو في السودان:

منذ تولي حمدان دقلو وانحيازه لمطالب الثورة السودانيه، شهد السودان استقرارًا نسبيًا في الأوضاع الأمنية وتحسنًا في حفظ النظام. قاد حمدان دقلو قواته في حملات عسكرية ناجحة للقضاء على التمرد وتعزيز الأمن في البلاد. يروج مؤيدو حمدان دقلو لإنجازاته ويعتبرونه قائدًا قادرًا على تحقيق الأمن والاستقرار.

المستقبل المجهول:

على الرغم من الإشادة بإنجازات حمدان دقلو، يعتبر البعض مستقبله مجهولًا. لم يتمكن حمدان دقلو حتى الآن من تنفيذ رؤيته الشاملة للبلاد بسبب سيطرة فلول النظام كما يعتقد مؤيدوه، ولذلك تبقى مستقبله وتأثيره على السودان قضية مفتوحة للمناقشة والتحليل.

ختامًا:

إنه واجب على الشعب السوداني دعم الرؤية التي يقدمها حمدان دقلو والتأمين على تحقيقها في البلاد، وفي الوقت نفسه، يجب على الجميع البقاء متيقظين ومراقبة تطورات الأحداث لضمان تحقيق المستقبل المشترك والديمقراطي الذي يصبو إليه الشعب السوداني.

شارك الخبر:

بصراحه اكتر ...

جدو طلب: الجيش السوداني في وهم السيطرة: حقائق مشوقة ومفاجآت مرّة

نشرت

في

يُحدثنا الجيش عن انتصارات متتالية وهزائم كبيرة لقوات الدعم السريع التي انتهت على الأرض بحسب قوله، في وقتٍ يبحث الملايين من المواطنين السودانيين عن وجود لهذا الجيش على الأرض ولم يجدوه إلا في ثلاث نقاط ( السلاح الطبي كقاعدة عسكرية وقيادة عامة للجيش بعد أن فقد الجيش قيادته منذ اليوم الثاني للحرب، والمهندسين ووادي سيدنا). وهي نقاط عسكرية معروفة من قبل والدعم السريع لا يريدها في الآصل، الآلاف من شعبنا السوداني لا يزال يبحث عن وجود ميداني للجيش لكنه، لم يجد إلا قوات الدعم السريع المنتشرة على الأرض والمسيطرة ميدانيًا على كل شبر من الخرطوم وبحري وأمدرمان وهي الحقيقة المرة التي يخشى مطالعتها جنرالات الجيش المهزومين وزعماء الحركة الداعشية في السودان.

عزيزي القارئ تمر بلادنا بمنعطفٍ خطير خططت له الحركة اللا إسلامية عبر عناصرها داخل الجيش ك “الكباشي” الذي تولى زمام الأمور وكذب عليه المنافقين من حركة اللا إسلاميين، سيكون رئيس البلاد بمجرد طي صفحة الاتفاق الاطاري و الانتهاء من قوات الدعم السريع التي تشكل هاجسًا قويًا لعودة فلول النظام البائد الذين ضاقت بهم الأرض وظلوا منبوذين في كافة اصقاع بلادنا.. وكباشي الذي ظهر قائدًا للعمليات العسكرية ضد رغبة شعبه في التحول الديمقراطي و ضد زملائه في قوات الدعم السريع، قد تخلت عنه الحركة الداعشية كما تخلت عن الذين من قبله ولم يجد من كتائب الإسلامين والمجاهدين من ينصره في معركته ضد التحول الديمقراطي وما حديث الديك الرومي “البرهان” عند أخر ظهور له عن ذلك ببعيد، سؤاله للمهمشين والمغشوشين من جنده، أين الحركة الإسلامية التي يقاتلها الدعم السريع؟ .

الحركة اللا إسلامية التي تسأل عنها هولاء الجنود المهزومين والذين يظهر الجوع على عيونهم، هي ذات الجماعة الارهابية التي سمحتم لها بإقامات ندوات في رمضان مدفوعة الاجر منكم وقد عملت على تعبئة الشارع بأشرف الاستخبارات العسكرية يا “برهان” ولا يمكنك نكران اجتماعاتكم السرية ب على “كرتي” وسائر قادة الإسلامين وشبابهم وشاباتهم وقادة داعش ك محمد على الجزولي الذي عينته مستشارًا سياسيًا لحركة درع السودان بقيادة ابو عاقلة الذي أتيتم به قائدًا لهذه الحركة المكونة استخباراتيًا والمدعومة برهانياً، وما تحركاتكم تجاه الأعراس وخطاباتكم التعبوية إلا شاهد ودليل قاطع أنكم عدتم إلى مؤسسستكم الضالة وهي الحركة الإسلامية التي كان “البرهان” أميرًا لها ومعتمدًا باسمها وربً للفور في “دارفور” على نهجها وفكرها.

مشكلة الجيش السوداني، انه واقع تحت رحمة وتوجيهات على كرتي وكل اللا إسلامين الفارين عن السودان عندما دق ناقوس الخطر الذي حدثنا عنه الناطق الضلالي بإسم الجيش نبيل الكذاب قبل اندلاع الحرب بأسبوع.

رُغم الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش على الأرض، إلا أن إعلامهم يريد أن يجعل الشعب السوداني مغشوشًا والشعب السوداني في ذات الوقت يعلم وعلى يقين تام، أن الجيش الذي يتوجه بأمر الإسلامين فقد السيطرة على البلاد وأن قوات الدعم السريع هي من تسيطر على الأرض، وهذا بشهادة كل المواطنين الفارين من القصف الجوي الذي تشنه مقاتلات الجيش بعد أن فقد الجيش قواته المشاة على الأرض، حديث المواطنين الذين خرجوا عن أمدرمان وصولًا إلى بورتسودان والجزيرة، لم تواجههم اي ارتكازات تتبع للجيش خلال رحلتهم.. جل الارتكازات التي واجهتهم هي فقط تتبع لقوات الدعم السريع والتي تنتشر على الأرض بصورة كبيرة لا مثيل لها. وقد كتبنا عن ذلك من قبل أن الجيش يحاول أن يصبر الشعب السوداني عبر الاكاذيب آنه يسيطر وأن الوضع تحت السيطرة وما الوضع تحت سيطرته منذ الاسبوع الأول من اندلاع الحرب في السودان .

الأمم المتحدة وكل العالم لم يصدق أكاذيب جيش الاخوان المسلمين الذي يحاول إقناعهم أنه صاحب القوة الأكبر على الأرض، لكنهم على دراية كافية بمن يسيطر على الأرض ومن يمتلك القوة العظمى في السودان الآن.

قوات الدعم السريع لا تحدثنا عن انتصارات مزيفة كما يحدثنا الجيش ولا تحدثنا عن نصرًا قريب كما يحدثنا الجيش، ظلت قوات الدعم السريع تحدثنا عن مضيها قدمًا في سبيل الديمقراطية التي يقف أمامها جيش البرهان ومجاهدين حركته الداعشية.

على كل حال بدأت الحقيقة تظهر والمشهد أصبح أكثر وضوحًا من قبل والشعب السوداني الذي دمرت المقاتلات الجوية منازلهم وشردتهم وقتلت أطفالهم وجعلتهم نازحين ولاجئين، أصبح هو الاخر على دراية كافية أن هذا الجيش ليس جيش الوطن الذي كان يظنه المواطن المسكين، تابعنا جميعًا المجازر الحية التي ارتكبها الطيران ضد المواطنين العزل منذ اندلاع الحرب في السودان وبإذن الله ستنتصر إرادة الشعب ضد فلول النظام وجنرالاتهم داخل الجيش ولو بعد حين لنا عودة.

شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

ولادة حبل الموت لا تزال هنا مستمرة عند قرى ومناطق الرُحل.

نشرت

في

•بالرغم من جمال الصور التي التقطها الزميل علاء الدين، وسحر الطبيعة البدوية ذات الإرث البدوي العظيم الذي يشكل طعمًا أخر لحياة البادية الكريمة، إلا أن هذه الأمة محرومة من التعليم والصحة وجل الخدمات الأساسية التي تتوفر لغيرهم ، هنا حيث لا تعليم ولا أدنى مقومات الحياة الكريمة ، سوى الماشية وشيئا من بيوت العرب التي تشكل منازل عظيمة ل “الرُحل” .

•هولاء الناس لا ينبغى أن نصفهم ” بالمهمشين ” ولكنهم محرومين من حقوقهم الأساسية ، من طرف الدولة، بل لم تصلهم خدمات تنمية وزارة مالية جبريل ولا مياه أقليم دارفور الذي يحكمه المارشال مناوي .

•لا تزال المرأة البدوية هنا ، تضع جنينها تحت ظلال الأشجار مع معاناة قبض حبل الموت في عملية ولادة تقليدية، بمساعدة قابلة تعلمت شيئًا مما جادت به الأمهات البدويات على مر الزمان من خبر إجبارية ، لتقوم بمحاولة إنقاذ أختها من موجة الموت المحقق، ربما تنجح عملية #الولادة مع إحتمالية سقوط #الجنين ووالدته التي تواجه معاناة الحياة منذ الصغر بسبب ظروف الحياة التي لم تضع الدولة لها أدنى الحلول.

•المنظمات الانسانية العاملة لا تعرف طريقًا لهولاء الرُحل ، مع إيمانا التام، الإنسانية لا تتجزأ ولكن جزئتها بسبب السياسات.

•تشكل الماشية كل حياتهم، و هم الداعم الأساسي لاقتصاد الدولة ، لكن جزاءهم في ذلك مُعاناة مستمرة وتجاهل متعمد.

•ربما حان وقت أن تتضافر الجهود من ابناء البادية لإعمار قراهم ومناطقهم بجهد ذاتي، بدلًا من النظر إليها مع إحتمالية أن تنظر الدولة نحو البادية وذلك من المستحيلات.

•خلال ال 4 أعوام ماضية كل المشاريع التي تم تمويلها لتنمية دارفور، لم يكن لقرى ودمر “الرُحل”نصيبًا منها ، بل جلها ذهبت لمناطق شمال ، شمال دارفور ويحسب القائمين على أمرها ذلك عدلًا.

•للحديث بقية .. نواصل.

جدو احمد طلب – Gedu Ahmed Talab

شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

جدو أحمد طلب يكتب : الدعم السريع شجرة الصندل التي تهدى رحيقها كلما تنهشها الفاس

نشرت

في

عزيزي القارىء، نتحدث في هذه الزاوية بأحرف من نور نرسمها من خلال السطور بلهجة ولغة واضحة المعالم والدلائل تصل لبريد كل متطاول دون وسيط ، لنعطي من خلالها كل ذي حقًا حقه من خلال زاوية ( بصراحة- أكتر) هذه الزاوية التي نكتب فيها بكل وضوح دور الدعم السريع الذي لا يحتاج نوعا ما إلى أقلام لتكتب عنه، بقدرما هو واضح ومعلوم وفي متناول اليد لكل باحث عن الحقيقة التي لا يريد مطالعتها المأجورين وما أكثرهم في هذا الزمان، بالرغم من الحملات والهجمات الإعلامية ذات الضجيج وهي في الأصل مثل القارورة الفاضية التي يُسمع ضجيجها القريب والبعيد والتي يحاول أصاحب الأقلام المأجورة عبرها تصويب سهامهم المترومة ضد حصن الوطن المنيع ، إلا أن قوات الدعم السريع ظلت كشجرة الصندل التي تهدى رحيقها كلما تنهشها الفاس، و رغم ما القي على كاهلها من مسؤوليات جسام ، إلا أنها ظلت تسهم اسهاما كثيرا في فرض هيبة الدولة والعمل على استدامة الامن والاستقرار وهو أساس التقدم والازدهار للوطن خاصة وللأمة السودانية بشكل واسع، حيث تلعب قوات الدعم السريع دورًا كبيرا في محاربة الجريمة العابرة للحدود والجريمة المنظمة و كلنا تابع عمليات الضبط التي تنجزها القوات لحظة تلو الاخرى دون كلل ولا ملل ، في وقتً يفترش جندها رمال الصحراء الحارة ويلتحفون سماءها، تاركين خلفهم الأهل والأولاد مرابطين على امتداد حدود الوطن محققين شعار القوات بإمتياز “جاهزية، سرعة، حسم” لينعم الوطن الغالي بالأمن والاستقرار.

ما يُزيد الباحث عن الحقيقة حماسًا ليكتب ، هو ثبات هذه القوات ومضيها المستمر في صون مكتسبات الوطن والمواطن وتقديم المساعدات الإنسانية لمناطق النزاعات فضلًا عن دورها الرائد في تقديم الدعم الاجتماعي ضمن مسؤوليتها المجتمعية تجاه شعبها الابى المستحق لهذه الخدمات الكريمة، يمكننا القول استطاعت قوات الدعم السريع، أن تحقق مقولة ” جمل ماشي كلب بنبح ” وهذا من خلال أستمراريتها في تأدية واجبها الوطني في الدفاع والذود عن تراب البلاد، فضلًا عن منعها ل “جريمة” الاتجار بالبشر ومكافحة الهجرة غير المشروعة على الحدود وسد المنافذ والمعابر من خلال إستمرارية دورياتها المنتشرة، الأمر الذي مكنها من تخليص اعداد ضخمة من الضحايا ولم تغفل قوات الدعم السريع عن دورها الإنساني ، نجدها دومًا عند كل عملية منع جديدة تقوم بواجباتها على أكمل وجه خاصة الدور الإنساني الملموس تجاه الضحايا ، من تقديم الخدمات الصحية وإطعامهم بجانب الدعم النفسي والمعنوي عبر كوادرها المختصة ، وليس هذا فحسب ، بل ظلت تبذل قوات الدعم السريع جهودا كبيرة في تأمين مناطق العودة الطوعية بإقليم دارفور من خلال متحركاتها المنتشرة بولايات ومحليات ومناطق وقرى الإقليم بالتنسيق مع القوات النظامية الاخرى.

اخيرا لا يمكننا نسيان دور قوات الدعم السريع في ملف المصالحات القبلية بدافور و كردفان وشرق السودان ، والذي تنزلت مخرجاته على أرض الواقع بردًا وسلامًا على المجتمعات هناك ، هذا غير دورها الكبير في محاربة مهددات الاقتصاد الوطني وهي تتصدى بكل عزيمة وطنية لمهربي السلع عبر حدود البلاد مع دول الجوار ، شكرا قوات الدعم السريع على سد ثغرة الحدود وفرض هيبة الدولة على امتداد حدود الوطن الرحمة والمغفرة لمئات الشهداء والجرحى الذين وهبوا دماءهم الطاهرة فداء للوطن و المواطن ، مرددين دام عزك يا وطن ارقدوا بسلام آمنين ايها الأبطال.

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.