Connect with us

ساخن

رئيسة مبادرة (لا لقهر النساء) أميرة عثمان لـ(السوداني): الشهداء لا يموتون ولسنا مأجورين ولن ننكسر البلد محتاجة لينا وهذه (…) عقلية الطغاة

نشرت

في


لحظة اعتقالي كأنما يريدون اقتحام خلية إرهابية

اعتقلوني (15) يوماً وسألوني فقط عن الاسم والسكن

لهذا (…) تتحفظ لجان مقاومة الرياض عن لقاء فولكر

هم يشتغلوا شغلهم في التسوية ونحن ماضون في درب النضال

الحراك والعقل الجمعي للشعب السوداني متقدم على الأحزاب

متفائلة ومتأكدة بأن الوضع سيتغير للأفضل

من يمُت من أجل قضيته هو خالد

رئيسة مبادرة (لا لقهر النساء)، الناشطة السياسية أميرة عثمان، وجدت قضية اعتقالها التي استمرت لـ(15) يوماً صدىً كبيراً داخل وخارج السودان، بعثة الأمم المتحدة بالسودان أصدرت بياناً قالت إنها تلقت خبر اعتقالها بغضب.. (السوداني) التقتها عقب خروجها من المعتقل، وطرحت عليها بعض الأسئلة .
حوار: وجدان طلحة
أين تم اعتقالك؟
في سجن النساء بأمدرمان .
وماهو البلاغ الذي فُتح ضدك؟
لم يكن هناك بلاغاً مفتوحاً، أصلا ما معروف هل هو بلاغ أم اختطاف؟، ماكان في حاجة بشكل رسمي تجعلك تعرف من اعتقلك ولماذا .
كم كانت فترة اعتقالك؟
15 يوماً منذ فجر 23 يناير إلى الأحد 6 فبراير .
هل تم التحقيق معك؟
سألوني عن الاسم والسكن فقط .
تم الإفراج عنك بضمان ؟
بدون ضمان، جاءت السجانة، وطلبت مني أن أجمع مستلزماتي لأنهم سيسلمونني إلى الجهة التي احضرتني إلى السجن، سألتها من جاء بي إلى هنا؟ لم يكن هناك رد، لكنني ذهبت إلى غرفة الضابطات .. لكن كنت عارفة أنه محكوم عليَّ بـ(3) أسابيع، يوم الإفراج عني طالبت بصورة من الحكم، واعتذروا بأن هذا الأمر خاص بسجلات السجون، ويجب عليَّ أن اطلب هذا الامر من الجهة التي أحضرتني إلى السجن. .
وماهي الجهة؟
الضابطة قالت لي إنه جهاز الأمن، وبعدها تم تسليمي إلى الجهاز، وبدورهم سلموني لقسم الخرطوم شمال ،وفٌتح في مواجهتي بلاغ تحت المادة 26 من قانون الأسلحة والذخيرة .
كان هناك توقعات بأن الاعتقال لنشاطك في لجان المقاومة وكان من المفترض أن تؤدي دوراً في الموكب الذي أعقب اعتقالك، أي أنه اعتقلوك لإفشال هذا الدور؟
أنا عضو بلجان مقاومة الرياض، لكن ليس في قياداتها، لدي دور أكيد، وفي مبادرة (لا لقهر النساء) نقف ضد الانقلاب العسكري والمطالبة بدولة سودانية ديمقراطية، ومنذ تأسيس المبادرة في 2009م نريد دولة القانون وكرامة الإنسان ، نريد الدولة التي تُحكم بشعبها وليس بالنخب .
بعثة الأمم المتحدة بالسودان أصدرت بياناً أوضحت فيه أنها تلقت خبر اعتقالك بغضب شديد، لماذا ؟
شاكرة للتضامن المحلي والدولي والإقليمي، وتضامن المنظمات الإقليمية والدولية والمحلية كذلك، وشاكرة لموقف (يونيتامس) ومقدرة لهذا الأمر، وأكيد من الأشياء الأساسية التي لها بُعد أو وزن في إطلاق سراحي، وشكري للأجسام النسوية، ولجان المقاومة وللمحامين الديمقراطيين، وشكر خاص للمسجونات لكسرهن حاجز العزل الذي عشته لأنهم (خففوا علي) فترة الاعتقال، وتواصلوا معي .
رئيس بعثة (يونيتامس)، فولكر بيرتيس، التقى بممثلين للجان المقاومة، هل طلب لقاء لجان مقاومة الرياض؟ أو أنتم طلبتم لقاءه؟
لجان المقاومة الرياض كانت متحفظة على لقاء فولكر ، لأنه يرى أنه يجب الرجوع إلى الوثيقة الدستورية، والوثيقة الدستورية سترجعنا إلى الشراكة مع العسكر .
في الفترة الماضية كانت هناك أخبار عن حالات اغتصاب لبعض المشاركات في المظاهرات، هل أنتم في مبادرة (لا لقهر النساء) لديكم إحصائية؟
هي أخبار مؤكدة حول اغتصاب بعض الثائرات وكذلك ثوار، بالذات في موكب 19 ديسمبر الماضي ، نحن في المبادرة متابعين الأمر، وهي ليست منظمة حتى تقوم بعمل إحصائيات أو تقارير، لكن تواصلنا مع عدد من اللاتي تم الاعتداء عليهن، ولدينا علاقات وتشبيكات مع الجهات التي تقدم لهن العلاج النفسي والطبي .
هل تواصلتم مع جميع اللاتي تم الاعتداء عليهن؟
هن (11) ثائرة، وتواصلنا بع بعضهن، فالاغتصاب قضية حساسة، ويجب مراعاة ظروف الضحية، وبضهن في حالة صدمة، ويمكن التواصل معهن فيما بعد ومعرفة الطرق لمساعدتهن .
تفسير لوقوع مثل هذه الحالات؟
يتم اغتصاب واعتقال وقهر وضرب رصاص للثوار هذه عقلية الطغاة، وهم حريصون للمحافظة على السلطة بقوة السلاح، ولو استفادوا من التجارب السابقة لا يمكن أن يفعلوا ذلك، وسيدخلون التاريخ من أسوأ أبوابه، وقدامنا الصباح، حتى اعتقالي بواسطة جيش جرار في الليل، وتم إغلاق الشوارع كأنما يريدون اقتحام خلية إرهابية أو إرهابي، وكان هذا الأمر مزعجاً ومرعباً حتى للجيران، وأدوات القمع التي يتم استخدامها لكسر شوكة المد الثوري في السودان التي هزمت التوقعات باستمرار المظاهرات علي مدى (3) سنوات، وصولاً للتغيير الجذري، ولن ننكسر وسنواصل لأن البلد محتاجة إلينا، ونحن نحتاج إليها ونخلق بلداً تشبهنا وتكرمنا، ويكون حكمها عن طريق الشعب .
حديث عن أن بعض الناشطين تلقوا أموالاً من منظمات كدعم لاستمرار المظاهرات، تعليقك؟
هذه مثل فكرة أن الشباب في الصفوف الأمامية يتعاطون المخدرات، عقلية أو طريقة التفكير الطغاة وعقلية اللجنة الأمنية لا تستطيع استيعاب أن الناس يؤمنون بقضية يمكن أن يموتون من أجلها، والموت من أجل الفكر والدولة، ونحن لسنا مأجورين إطلاقاً .
تم تداول مقطع فيديو يوضح القاء القبض علي شخص يوزع اموالا ومخدرات ؟
هم يشتغلوا شغلهم في التشوية ، ونحن ماضيين في درب النضال ولن نقف ونسأل عن شغل المأجورين ابدا .
الشباب يموتون الآن، والأحزاب والقوى السياسية لم تتفق، بينما العساكر ممسكون بالسلطة، ما هو الحل؟
الشباب لا يموت، والنضال لا ينتهي، والفكر والنضال من أجل القضية هو الخلود، والشاعر قال الذين احتقروا الموت وعاشوا أبداً، الآن نعرف القرشي الذي توفي في الستينات نحفظ شكله ونتذكره، أين الطغاة الذين قتلوه؟ لا أحد يتذكرهم هم الذين ماتوا، فالشهداء لا يموتون، ومن يمُت من أجل قضيته فهو خالد .. الأحزاب لم تتفق، وهي ضحية لـ30 عاماً من القمع وعدم االتنظيم والترتيب، وهي ملزمة حالياً أن تلحق المد الجماهيري الثوري.
الأحزاب متأخرة الأن؟
لأن الحراك والعقل الجمعي للشعب السوداني متقدم ويطالب بأشياء لا تملك الأحزاب الأطر الفكرية أو البرامج، الأحزاب ليس بالضرورة أن تتفق، لكن كيف تدير خلافها بما يصب في مصلحة البلاد، ونحن ليس بالضرورة أن نكون نُسخاً من بعض، بالعكس فالدولة والحياة تُدار بصراع الأضداد، لابد أن يكون لدينا الحد الأدنى من المحافظة على البلاد وشعبه، وهذا الأمر ليس صعبا .
بعض دول دفعت بحلول أو روشتات لحل الأزمة الحالية، هل ستساهم فعلاً في حل مشاكل البلاد؟
هم لا يريدون حل مشاكل البلاد، بل يريدون أن يظل الوضع كما هو عليه الآن، إذا كان هؤلاء العساكر أو عساكر آخرين، للمحافظة على شكل إدارة الدولة لأن لديهم مخطط لإدارة المنطقة كلها، فالأمر ليس حصرياً على السودان .
متفائلة بأن الوضع سيتغيير للأفضل؟
طبعاً متفائلة، ومتأكدة، وآمل أن نعيش في وطن يشبهنا .



شارك الخبر:
أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ساخن

اتفاق بين القيادي الإخواني المتطرف علي كرتي ومني أركو مناوي لإشعال الحرب الأهلية وتسليح مواطني إقليم دارفور

تسليح المواطنين لبدء صراع أهلي شامل يهدد استقرار الإقليم>علي كرتي ومني أركو مناوي

شارك الخبر:

نشرت

في

دارفور- السودان الحرة

في تطور مثير للقلق، تم التوصل إلى اتفاق خطير بين القيادي الإخواني المتطرف علي كرتي والشخصية البارزة مني أركو مناوي، يهدف إلى إشعال الحرب الأهلية وتسليح المواطنين في إقليم دارفور.

ووفقًا للمعلومات التي تم الكشف عنها في اتصالات جرت بينهما، فإن كرتي ومناوي قد اتفقا على تنفيذ هذا الخطة الخبيثة لتحقيق أهدافهما السياسية المتطرفة. يهدف الاتفاق إلى تأجيج النعرات القومية والتفرقة العرقية في دارفور، وتسليح المواطنين لبدء صراع أهلي شامل يهدد استقرار الإقليم.

تعتبر دارفور منطقة تضم مجتمعًا متنوعًا من الأعراق والقبائل، وقد عانت من الصراعات والاضطرابات لعقود عديدة. وتأتي هذه الخطوة المدانة من قبل العديد من الجهات في ظل الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

تحذر السلطات السودانية والمجتمع الدولي من تداعيات هذا الاتفاق الخطير، حيث يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور. وتعهدت الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة لمنع تنفيذ هذه الخطة ومحاسبة المتورطين في تحريض العنف وإشعال الصراعات الداخلية.

يجب على المجتمع الدولي الوقوف متحدًا ضد مثل هذه التصرفات المخزية التي تهدد السلم والأمان في المنطقة. يجب أن يتم التصدي للتطرف والتحريض على العنف بكل حزم وتوجيه جهود حقيقية نحو تحقيق السلام والعدالة في دارفور وجميع أنحاء السودان

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ساخن

فيديو صادم: الداعشي محمد علي الجزولي يفضح مخططات الانقلاب الخطيرة

تسجيل ناري: الداعشي محمد علي الجزولي ينكشف عن تفاصيل مروعة لمخطط الانقلاب

شارك الخبر:

نشرت

في

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ساخن

أنباء عن مقتل رئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين في “هجوم سري” !

المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يتلاعبان الآن بالجيش لأجندتهما الخبيثة

شارك الخبر:

نشرت

في

في تحول صادم للأحداث، أفادت الأنباء عن مقتل رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، مع عدد من ضباط الجيش في “هجوم سري”. تم تداول هذا الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد مصدر عسكري الخبر.

وأكد مصدر عسكري، صحة الأنباء التي تحدثت عن مقتل رئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين، مع عدد من ضباط الجيش السوداني.

المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يتلاعبان الآن بالجيش لأجندتهما الخبيثة

الخبر كانت قد تناقله بعض حسابات نشطاء عبر منصات التواصل الإجتماعي مساء أمس الأول.


وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء الماضي، خبر مقتل رئيس أركان الجيش السوداني، محمد عثمان الحسين، ‏وسط تكتم قادة الجيش على الخبر.
تقريده وكاله الخرطوم 24
www.krt24.news

وأكد المصدر العسكري وفاة رئيس هيئة الأركان قبل خمسة أيام، كما أكد وجود تصفيات واسعة لعدد من كبار الضباط في الجيش والشرطة.

هجوم سري!

ولم يتضح في الوقت الحالي من المسؤول عن “الهجوم السري” الذي أودى بحياة رئيس أركان الجيش السوداني وضباطه. ولم يقدم المصدر العسكري أي معلومات عن طبيعة الهجوم، لكن يبدو أنه تم بقدر كبير من التخطيط والتنسيق. حيث أشار المصدر إلى حقيقة أن الهجوم كان قادراً على القضاء على العديد من كبار المسؤولين العسكريين وأشار أيضاً إلى أن الجناة كانوا على علم داخلي بتحركاتهم ونقاط الضعف فيها.

وأوضح المصدر العسكري في تصريحات خاصة لـ “برق السودان” أن الخبر المتداول صحيح، والهدف من التكتم عليه للحفاظ على معنويات عناصر الجيش في جبهات القتال. وأضاف: “ﺗﺤﻔﻆ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻋﻦ إﻋﻼن وﻓﺎة رﺋﻴﺲ الأرﻛﺎن ﻳﻀﻊ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮج وﺗﺤﺪﻳﺪاً ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺳﻢ وذلك لأن إعلان خبر وﻓﺎته ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وسيزيد من الصراع العسكري داخل الجيش ﺑﻌﺪ وﻓﺎة رﺋﻴﺲ اﻻرﻛﺎن وﺗﺨﻮف اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻗﺎدﻣﺔ خصوصاً أن هنالك ثلاثة مسارات لاتخاذ القرارات بالجيش السوداني.

وأشار ذات المصدر إلى اختلاف المواقف داخل الجيش السوداني والذي وضح جلياً في تصريحات وبيانات قادة الجيش (عبدالفتاح البرهان، شمس الدين الكباشي، ياسر العطا وإبراهيم جابر)، يؤكد الحقيقة التي تكشف عن اختطاف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وضباطها إرادة وقرار قوات الشعب المسلحة السودانية وجرها لصالح أجندتهم الخبيثة.

ولم يصدر الجيش السوداني إعلاناً رسمياً عن الحادث، خوفًا من تأثيره المحتمل على معنويات قواته. وأشار المصدر العسكري إلى أن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية يتلاعبان الآن بالجيش لأجندتهما الخبيثة.

التوترات السياسية في السودان

يأتي هذا الحادث في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية في السودان. تصارع البلاد عددًا من الأزمات، بما في ذلك عدم الاستقرار الاقتصادي والاحتجاجات الواسعة النطاق والصراعات المستمرة في مناطق مختلفة. كان الجيش منخرطاً بشكل كبير في السياسة في البلاد، مع تولي الجيش زمام الأمور بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019م.

من المرجح أن يكون لوفاة رئيس الأركان وغيره من ضباط الجيش تداعيات كبيرة على المشهد السياسي والعسكري للبلاد.

يبقى أن نرى كيف سيرد الجيش السوداني على هذه الأنباء وما هي التداعيات على عدم الاستقرار الهش بالفعل في السودان.

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.