Connect with us

اخبار السودان

رئيس اتحاد الكرة د. معتصم جعفر: لم أعد رئيساً لمجموعة بعينها وأقف على مسافة واحدة من الجميع

نشرت

في


الجلوس مع الدكتور معتصم جعفر، رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد عودته إلى منصبه بقرار من محكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس”، من الأهمية بمكان لمعرفة في ما يفكر الرجل وما هي خُططه وبرامجه لإدارة اتحاد الكرة في المرحلة المقبلة، ولماذا أطلق مُبادرة لم الشمل من أول يوم لعودته لإدارة الاتحاد بعد أن توقع الكثيرون أن يميل معتصم لحسم كل من سعى لتشويه سُمعته وإبعاده عن السباق الانتخابي مع سبق الإصرار، كل هذه المحاور وأكثر تحدث عنها الدكتور معتصم جعفر عبر إفادات مهمة لـ”المكتب الإعلامي”.

في البدء شكر الدكتور معتصم جعفر، كل الوسط الرياضي الذين لم تهتز ثقتهم في شخصه وصمدت في مواجهة الأكاذيب التي كانت تستهدف إما إبعاده من خوض السباق أو هز ثقة القاعدة التي تسانده فيه حتى يسهل عليهم اكتساح الانتخابات، وأضاف: عدنا لا نحمل في أنفسنا إلا كل خير حتى في مواجهة من سعوا مع سبق الإصرار لتشويه سُمعتنا وإقصائنا من السباق الانتخابي.

وأكد د. معتصم أن دعوة لم الشمل التي أطلقها لتنقية الأجواء مبادرة صادقة ونابعة عن قناعة حقيقية، وتعهّد بأن يعمل باجتهاد من أجل إنجاح تلك المبادرة حتى تحقق مراميها وتجعل كل الأسرة الرياضية على قلب رجل واحد حتى نستعد إلى رحلة الانطلاق إلى الأمام  وأضاف: الكرة السودانية دفعت ثمن الصراعات والأزمات وتصفية الحسابات والرغبة في الانتقام والانتصار الشخصي ونحمد المولى عز وجل أن حصّننا من كل هذه الأمراض، نفوسنا خضراء وأيادينا بيضاء وقلوبنا لا تعرف الحقد والتشفي والرغبة في الانتقام، لذلك لن نعمل على تصفية أي حسابات في وجه من قال لنا لا في صندوق الاقتراع، لأن ما دار فيه انتهى بفتحه والإعلان عن ما بداخله، ولأن من وقف ضدنا لم يرتكب جريمة يُعاقب عليها القانون، بل مارس حقه بكل ديمقراطية، لذلك سيجد نفسه في مرتبة واحدة مع من قال لنا نعم وساندنا بفكره وماله وجهده، لأنني الآن لم أعد رئيساً لمجموعة التغيير التي قدّمتني لرئاسة الاتحاد، بل أصبحت رئيساً لكل الاتحادات المحلية وكل مكونات الجمعية العمومية وسأقف على مسافة واحدة من الجميع، أسعى بينهم بالخير والتوافق ولم الشمل من أجل مصلحة الكرة السودانية ورفعتها وتقدمها.

التشكيك في الدعوة لن يزيدنا إلا حرصاً وتمسكاً بها

اعتبر الدكتور معتصم جعفر، الحرب التي شنّها تجار الحروب ضد دعوته للوفاق بأنها أمر طبيعي ولم يمثل مصدر مفاجأة بالنسبة له، لأن من درجوا على الارتزاق من مثل هذه المعارك الانصرافية والتي لا تفيد الكرة السودانية في شيء لن يسمحوا بطي صفحات الصراع والخلاف وفتح صفحات بيضاء عنوانها العريض توحد الجميع ولم الشمل والعمل المشترك لما فيه مصلحة الكرة السودانية، وأكد الدكتور معتصم أن التشكيك في مصداقية الدعوة والعمل على إفساد المبادرة قبل انطلاقها لن يزيده إلا عزيمةً وإصراراً من أجل المضي فيها قدماً حتى نوفر أجواءً نقية تسمح للكرة السودانية بأن تتقدم إلى الأمام.

حريصون للانفتاح على المؤسسات الدولية ودعم البنيات التحتية
كشف معتصم عن أبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها بعد أن تولى مهامه رسمياً في رئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم، وتعهّد بالمضي في خطوات طه فكي الذي تحرّك في كل الاتجاهات في فترة توليه رئاسة الاتحاد بالتكليف من أجل حل أزمة الملاعب، ولفت معتصم إلى رغبتهم في الانفتاح أكثر على المؤسسات الدولية والاستفادة من الدعم الذي تقدمه الفيفا لمشاريع البنيات التحتية من أجل إنقاذ وضع الملاعب في السودان التي أصبحت عبارة عن أطلال بعد أن عانت الإهمال وتعرّضت لتخريب ممنهج، وأكد أن الاتحاد لن يهدأ له بَالٌ حتى يُعيد الخضرة والجمال إلى تلك الملاعب، مبيناً أنهم وجدوا ترحيباً كبيراً من كل المؤسسات الدولية والإقليمية، الأمر الذي يمكنهم من تحقيق مكاسب كبيرة للكرة السودانية حتى تنطلق إلى الأمام لأن إصلاح البنيات الأساسية يمثل نقطة الانطلاق إلى الأمام.

لم الشمل لا يعني الإفلات من العقاب
رفض د. معتصم، الربط بين دعوته للم الشمل ومطالبة اللجان العدلية لبعض الذين تجاوزوا النظام الأساسي وأخلوا بالانضباط المثول أمام تلك اللجان، ونبّه لاستقلالية تلك اللجان بالكامل وأنّ مجلس إدارة الاتحاد لا سلطة له على تلك اللجان والتي يمكن أن تحقق وتُحاسب حتى رئيس الاتحاد، لكن معتصم عاد وأشار إلى أن تفعيل مبادرة لم الشمل من شأنه أن يُوقف تلك التجاوزات التي تُعرّض للمُساءلة والمحاسبة وأن توجّه الجميع في اتجاه العمل الإيجابي الذي يخدم مصلحة الكرة السودانية.

لا نعرف المُجاملات ونسعى لفرض هيبة الاتحاد

قلّل معتصم جعفر، من أهمية الحديث عن تزامن عودتهم مع تأجيل مباراة الهلال الأفريقية واعتبار البعض بأنّ عودته رفقة زميله أسامة تعني عودة المُجاملات، وأكد أن اللجان لها تقديراتها الخاصة وأن منهج الاتحاد يقوم على تقديم كل المُساعدات المُمكنة للأندية التي تمثل السودان في البطولات الأفريقية، وإن مثل هذه الأمور تقوم على التفاهم والتنسيق ولا يُمكن اعتبار مثل هذه التفاصيل مُجاملات مضرة بالنشاط الكروي.

محاولات الوقيعة بيني وأسامة لم ولن تنجح

سخر  معتصم من الحملة التي انطلقت بالتزامن مع عودته لرئاسة الاتحاد رفقة نائبه الأول أسامة عطا المنان ومحاولة الوقيعة بينهما، وقال إنّ مَن يطلقون تلك الأكاذيب الغبية لا يعلمون متانة وقوة العلاقة التي تربطه بأخيه أسامة عطا المنان والتي امتدّت لعقود طويلة، وأكد أن علاقته مع أسامة ستظل قوية وراسخة ومتينة مهما اجتهد دعاة الفتنة للوقيعة بينهما.

طه فكي تصدّى لأصعب مهمة ونجح بدرجة امتياز

قدم د. معتصم، تحية خاصة للرئيس المكلف طه فكي الذي تصدّى للمهمة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وقال جعفر إنّ فكي نجح بدرجة امتياز وفرض هيبة الاتحاد بصرامة وقام بتفعيل سلاح القانون لردع كل من حاول الخروج على الاتحاد وقام بجهد كبير في توفير رعاية مُميّزة لمسابقة الدوري الممتاز وجعل المنافسة تنطلق وتمضي بطريقة سلسة، وأضاف: لا أحدٌ ينكر التحركات القوية التي قام بها طه فكي والذي وظّف كل علاقاته مع قيادات مجلس السيادة من أجل القيام بعمل كبير يستهدف صيانة وتأهيل الملاعب وقد تمخّضت تحرُّكاته عن تكوين لجنة عليا لصيانة وتأهيل الملاعب سيتم الإعلان عنها خلال ساعات لتتولى المهمة الصعبة ولتقوم بدورها في صيانة الملاعب وتأهيلها بما يُلبِّي كل مطلوبات “كاف”، وأكد معتصم أن ما قدمه طه فكي في فترة رئاسته بالتكليف عمل كبير في وقت وجيز يؤكد وجود كوادر قيادية تستطيع إدارة دولة، ناهيك عن اتحاد رياضي، وشكر معتصم جعفر في ختام حديثه كل من وقف معه وزميله أسامة عطا المنان في فترة معركتهما القانونية في “كاس”، وخصّ محمد سليمان حلفا بتحية خاصة لما بذله من جهود قانونية مُخلصة كان حصادها الانتصار التاريخي وإحقاق العدالة التي لم تُوفِّرها لنا مُؤسّساتنا العدلية المحلية والتي عملت الجمعية العمومية على إصلاحها حتى لا يحتاج غيرنا لطرق أبواب العدالة بالخارج.



شارك الخبر:
أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبار السودان

قاسم سليماني والدور الإيراني في السودان

قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني

شارك الخبر:

نشرت

في

قاسم سليماني والدور الإيراني في السودان

كان قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، شخصية بارزة في السياسة الإقليمية الإيرانية. وكان له دور بارز في دعم حكومات إيرانية موالية في العراق وسوريا واليمن. كما كان له دور في دعم الجيش السوداني وجماعة المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم في السودان في عهد عمر البشير.

في عام 2012، زار سليماني السودان في زيارة رسمية. والتقى بعمر البشير وكبار المسؤولين في حزب المؤتمر الوطني. وناقش معهم الدعم الإيراني للسودان في مواجهة الجماعات المتمردة في دارفور وجنوب كردفان.

في عام 2013، أرسلت إيران قوات من فيلق القدس إلى السودان لتقديم التدريب والدعم للجيش السوداني. وقد لعبت هذه القوات دورًا رئيسيًا في مساعدة الجيش السوداني على قمع التمرد في دارفور.

في عام 2014، زار سليماني السودان مرة أخرى. والتقى بعمر البشير وعبدالفتاح البرهان، الذي كان آنذاك رئيس الأركان للجيش السوداني. وناقش معهم الدعم الإيراني للسودان في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

في عام 2019، أطاحت ثورة الشعب السوداني بحكومه عمر البشير . وقد أثار هذا الانقلاب مخاوف من أن إيران قد تفقد نفوذًا في السودان.

ومع ذلك، ظل الجيش السوداني مواليًا لإيران. وفي عام 2022، زار عبدالفتاح البرهان إيران والتقى بمسؤولين إيرانيين. وناقش معهم العلاقات بين إيران والسودان.

وهناك أدلة على وجود ارتباط بين عبدالفتاح البرهان وقاسم سليماني. فقد التقى البرهان بسليماني عدة مرات، وتلقى التدريب من فيلق القدس. وقد ساعد سليماني البرهان في صعوده إلى السلطة في الجيش السوداني.

الدور الإيراني في السودان

لعبت إيران دورًا بارزًا في السياسة السودانية في السنوات الأخيرة. وقد دعمت إيران حكومات السودان الموالية لها، بما في ذلك حكومة عمر البشير. كما دعمت إيران الجيش السوداني وجماعة المؤتمر الوطني.

وهناك أدلة على أن إيران تسعى إلى تعزيز نفوذها في السودان. وقد أثار هذا النفوذ مخاوف من أن إيران قد تسعى إلى تحويل السودان إلى دولة تابعة لها.

الخلاصة

كان قاسم سليماني شخصية بارزة في السياسة الإقليمية الإيرانية. وكان له دور بارز في دعم حكومات إيرانية موالية في العراق وسوريا واليمن. كما كان له دور في دعم الجيش السوداني وجماعة المؤتمر الوطني.

وهناك أدلة على وجود ارتباط بين عبدالفتاح البرهان وقاسم سليماني. وقد ساعد سليماني البرهان في صعوده إلى السلطة في الجيش السوداني.

ولعبت إيران دورًا بارزًا في السياسة السودانية في السنوات الأخيرة. وقد دعمت إيران حكومات السودان الموالية لها، بما في ذلك حكومة عمر البشير. كما دعمت إيران الجيش السوداني وجماعة المؤتمر الوطني.

وهناك أدلة على أن إيران تسعى إلى تعزيز نفوذها في السودان. وقد أثار هذا النفوذ مخاوف من أن إيران قد تسعى إلى تحويل السودان إلى دولة تابعة لها

شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

عبد الرحيم دقلو: البرهان ليست لديه شرعية ليصدر قرار بحل قوات الدعم السريع

نشرت

في

السودان الحرة
في مقابلة حصرية عرضت على شاشة قناة سكاي في الساعات الأخيرة، تحدث الفريق عبد الرحيم دقلو، نائب قائد الدعم السريع في السودان، بشأن تطورات هامة في البلاد. أكد دقلو خلال المقابلة على خروج الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، من منصبه، وصف هذا التطور بأنه حدث بشكل مفاجئ وغير متوقع.

كما ناقش دقلو أثناء المقابلة العقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على شخصيته. وفيما يتعلق بالمرسوم الدستوري الذي أصدره الفريق عبد الفتاح البرهان بحل قوات الدعم السريع، أعرب دقلو عن عدم اعترافه بشرعية هذا القرار، مشيرًا إلى أن البرهان لا يمتلك الصلاحية القانونية لإصدار مثل هذا القرار.

وفيما يخص عملية فض اعتصام القيادة العامة للجيش ووضع رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في الإقامة الجبرية بيت الضيافة، تناول دقلو التفاصيل المتعلقة بهذه الأحداث وشرح كيفية إفراج حمدوك من الإقامة الجبرية.

شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

توضيح عاجل للجيش السوداني – السودان الحرة

نشرت

في


الخرطوم: السودان الحرة

بحسب ما أشار.

أعلن الجيش في السودان، الخميس، بسط السيطرة الكاملة على سلاح المدرعات ومحيطها.

وقال الجيش بحسب مكتب الناطق الرسمي، إن الخطوة جاءت بعد عمليات تمشيط واسعة استهدفت فيها قوات العمل الخاص جيوب المتمردين الهاربين بعد المحاولات الانتحارية الفاشلة الأيام الماضية.


شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.