اختارت صحيفة ” فاينانشيال تايمز” البريطانية الدكتورة مريم الصادق المهدي في قائمتها السنوية للعام 2021 للنساء الأكثر تأثيرا في العالم، والتي يبلغ عددها ٢٥ امرأة.
واحتلت “المنصورة” المرتبة السابعة في القائمة بعد السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي.
وكتبت “أورلا ريان” عن حيثيات اختيار الدكتورة مريم:
بعض المعارك تستمر مدى الحياة. لا أحد يعرف هذا أفضل من مريم المهدي، وزيرة خارجية السودان حتى أواخر نوفمبر، الناشطة في النضال من أجل الديمقراطية في وطنها لأكثر من ثلاثة عقود. وكان والدها رئيسا للوزراء عندما قاد العميد عمر البشير انقلابا ضد حكومته المنتخبة ديمقراطيا في عام 1989.
وبعد ثلاثين عاما، أجبر البشير المستبد على الخروج بعد أشهر من الاحتجاجات. لطالما هيمن الرجال على الثقافة السياسية السودانية، وأصبحت المهدي، وهي طبيبة وبحلول عام 2019 شخصية سياسية بارزة في حد ذاتها، واحدة من النساء القلائل في الحكومة السودانية.
في الأسابيع التي تلت تعليق الجيش السوداني للحكومة في أكتوبر من هذا العام، برزت كواحدة من أكثر منتقديها صراحة وصوتا لجميع النساء اللواتي خرجن إلى الشوارع للحملة من أجل التغيير.
يتطلب الأمر شجاعة ومثابرة للاستمرار. وكما قال المهدي ل FT، “نساء السودان عنيدات جدا ومقاتلات قويات جدا من أجل الديمقراطية. لقد كنّ دائما مؤمنات بقوة بالقيم الديمقراطية والتحول الديمقراطي. لا شيء سيردعهن، هن الآن في الطليعة”.
قوات الدعم السريع تدعو الأمم المتحدة للمساعدة في إنهاء الحرب في السودان
الخرطوم24، السودان
في خطاب ألقاه أمام الدورة العادية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، الأمم المتحدة إلى المساعدة في إنهاء الحرب في السودان.
وقال دقلو إن الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل 2023 هي نتيجة لانقلاب عسكري قاده رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بهدف تقويض العملية السياسية التي كانت تجري في السودان.
وأكد دقلو أن قوات الدعم السريع مستعدة للسلام، وأنها قدمت مقترحات لحل الأزمة السودانية تستند إلى مبادئ الديمقراطية والعدالة الانتقالية.
وتشمل المبادئ العشرة التي طرحها دقلو ما يلي:
تحقيق انتقال ديمقراطي سلمي
إقامة نظام حكم فيدرالي غير متماثل
تصفية النزعات الاحتكارية للسلطة
إنهاء العنف البنيوي
إشراك أكبر قاعدة سياسية واجتماعية ممكنة في المفاوضات
التأكيد على أهمية السلام المستدام
تأسيس جيش سوداني جديد
إقامة مؤسسات مدنية وعسكرية مهنية
محاربة خطاب الكراهية
وأشار دقلو إلى أن هذه المبادئ تحظى بدعم واسع النطاق من السودانيين، وأنها تمثل المسار الصحيح للخروج من الأزمة الحالية.
ودعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام في السودان، قائلاً إن إنهاء الحرب هو أمر أساسي للحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين.
تسببت سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها القوات الجيش في أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية والعسكرية في الخرطوم، عاصمة البلاد.
وقد استهدفت القوات المسلحة البنية التحتية المدنية والعسكرية في الخرطوم، بما في ذلك المستشفيات والجامعات والجسور والمطارات. وقد أدى ذلك إلى تدمير واسع النطاق في المدينة، مما أدى إلى معاناة المدنيين.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها الجيش السوداني هي انتهاك للقانون الدولي الإنساني. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف هذه السياسة.
وقد أدانت العديد من الدول والمجموعات الدولية سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها الجيش السوداني. ووصفت هذه السياسة بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.
وطالبت هذه الدول والمجموعات الدولية القوات المسلحه بوقف هذه السياسة فورًا، واحترام القانون الدولي الإنساني.
سياسة الأرض المحروقة تخلف دمارًا واسع النطاق في الخرطوم
الآثار الإنسانية لسياسة الأرض المحروقة
تسببت سياسة الأرض المحروقة في العديد من الآثار الإنسانية السلبية في الخرطوم. ومن بين هذه الآثار:
تدمير البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى معاناة المدنيين.
اجبار المدنيين على النزوح من منازلهم.
تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
الرأي العام حول سياسة الأرض المحروقة
تحظى سياسة الأرض المحروقة بإدانة واسعة من قبل الرأي العام في السودان. وينظر الكثير من السودانيين إلى هذه السياسة على أنها انتهاك للقانون الدولي الإنساني، وتتسبب في معاناة المدنيين.
المستقبل
من غير الواضح ما إذا كانت سياسة الأرض المحروقة ستستمر في الخرطوم. وقد يؤدي الضغط الدولي إلى وقف هذه السياسة، أو قد تستمر القوات الحكومية السودانية في استخدامها.
السودان الحرة في مقابلة حصرية عرضت على شاشة قناة سكاي في الساعات الأخيرة، تحدث الفريق عبد الرحيم دقلو، نائب قائد الدعم السريع في السودان، بشأن تطورات هامة في البلاد. أكد دقلو خلال المقابلة على خروج الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، من منصبه، وصف هذا التطور بأنه حدث بشكل مفاجئ وغير متوقع.
كما ناقش دقلو أثناء المقابلة العقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على شخصيته. وفيما يتعلق بالمرسوم الدستوري الذي أصدره الفريق عبد الفتاح البرهان بحل قوات الدعم السريع، أعرب دقلو عن عدم اعترافه بشرعية هذا القرار، مشيرًا إلى أن البرهان لا يمتلك الصلاحية القانونية لإصدار مثل هذا القرار.
وفيما يخص عملية فض اعتصام القيادة العامة للجيش ووضع رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في الإقامة الجبرية بيت الضيافة، تناول دقلو التفاصيل المتعلقة بهذه الأحداث وشرح كيفية إفراج حمدوك من الإقامة الجبرية.