[ad_1]
مباراة قمة وادي النيل، بين هلال السودان، والأهلي المصري، في الجولة الثانية لدوري أبطال إفريقيا، للمجموعة الأولى، تبدو على الورق لمصلحة حامل اللقب الإفريقي، وثالث أفضل أندية العالم، فهل يعاند الأزرق، القراءات المسبقة على الملعب رغم حرمان الجماهير الزرقاء والمتحمسة والمخلصة والعاشقة لفريقها من مساندته، وينجح في قلب الطاولة على الأهلاوية، حيث يعول الجميع على كتيبة شباب الهلال، تحديدًا في قلب الموازين لمصلحة الأزرق.
لماذا يخشى الأهلي، الهلال؟
رغم أن الأهلي، يلعب على شيء واحد فقط هو تحقيق النتائج الإيجابية داخل ملعبه وخارجه، للفوز بالبطولات وبعد مشاركته في كأس العالم للأندية، وحصوله على البرونزية، لم ينسَ وهو يستعد للهلال، ذكرياته المريرة في المقبرة، وأبرزها خسارته الثقيلة والشهيرة بثلاثية نارية حارقة، بأقدام داريوكان، وقودوين، وكرنقو، موسم 2007، وأيضا خسارته من الهلال، بهدف ريتشارد جاستين، في استاد القاهرة الدولي 2004، ولذلك فإن الأهلي، يخشى الهلال، ويعمل له ألف حساب، رغم خسارة بطل السودان، في الجولة الأولى خارج أرضه أمام صن داونز الجنوب إفريقي، بهدف نظيف، حتى وإن الهلال، كان الطرف الافضل، يومها بيد أنه عانى من ظلم الحكم البتسواني، الذي سرق عرق فرسان الهلال، الذين كانوا يستحقون الخروج بنقطة التعادل على الأقل، وخسارته لهذه المباراة ستكون دافعا جديدا للتألق أمام الأهلاوية، لأن الجميع ينتظر الانتصار، الهلالي، وهو في أمس الحاجة للنقاط الثلاث، وهو في حد ذاته ضغط كبير على لاعبي الهلال.
الأداء الرجولي طريق الهلال للفوز
معركة الهلال، أمام الأهلي المصري، لا تتطلب أي نوع من أنواع الاستهتار أو الدلع، تتطلب رجالا من نوع خاص وإخلاصا وتضحية وإنكارا للذات مع الحماس والإصرار وعزيمة قوية وان يرفع جهاز الهلال، شعار نكون أو لا نكون في نزال اليوم المصيري، مع تأكيد هذا الشعار للاعبين.
يتربص به على الدوام
الهلال مطالب بوقفة حازمة مع الكاف
فور أن علم نادي الهلال، بقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف، بتراجعه عن قراره الخاص بحضور 15 ألف من أنصار الأزرق لمباراته أمام الأهلي المصري، بملعب الجوهرة الزرقاء، حتى تحول النادي الأزرق، إلى خلية نحل، من أجل بحث الموقف من خلال الاجتماع الطارئ أمس للجنة التطبيع، لاتخاذ موقف حازم تجاه الكاف، وظلمه وتربصه الدائم والمستمر بنادي الهلال، وآخره ما حدث في مباراته الأخيرة أمام صن داونز الجنوب إفريقي، من ظلم واضح وفاضح من الحكم البتسواني، الذي حرمه من هدف شرعي، ولا بد من إصدار لجنة التطبيع، لبيان لتوضيح موقف ناديها ومناهضة قرار الكاف، عبر الطرق المشروعة لحفظ حقوق النادي العريق الكبير.
الفوز أهم من الأداء يا هلال
في مواجهة الهلال، رفع صن داونز الجنوب إفريقي، شعار الفوز أولا والحصول على النقاط الثلاث وهي أهم من الأداء، رغم أن الهلال، كان الأفضل بكل المقاييس إلا أن سيطرته كانت سلبية دون أن تحقق مكاسب هجومية.
كل منافس للأهلي سيتحول إلى مقاتل شرس
يدرك الجهاز الفني للأهلي المصري، حامل اللقب الإفريقي، الحاصل على برونزية كأس العالم للأندية، يدرك تماما صعوبة المهمة هذا العام، ويعرف سكة المنافسة التي سيواجهها وهو متأكد من أن كل منافس سيتحول إلى مقاتل شرس.
الغربال يغيب
عشرة لاعبين للأزرق من تشكيلة صن داونز
استعدادات الهلال، لم تتوقف بعد حضور بعثته من جنوب إفريقيا، تأهبا لمواجهة الأهلي المصري، ويركز مدربه البرتغالي جواو موتا، على الفريق الذي أدى تلك المباراة، فقط باستثناء مهاجمه الخطير محمد عبدالرحمن الغربال، الذي يغيب عن المباراة لعامل الإيقاف.
مفاجأة موسمياني في التكتيك أم التشكيل؟
يواجه الأهلي المصري، نقصا في صفوفه قبل مواجهة الهلال، والسؤال هل يدخل مدربه موسمياني، مفاجأة في التكتيك أم في التشكيل، الإجابة من واقع مشاهدتي لمباريات الأهلي، في بطولة كأس العالم للأندية في الإمارات، وآخرها مواجهته مع الهلال السعودي، التي كسبها الأخير برباعية نظيفة، فإن كل شيء وارد.
الهلال يسعى لاستعادة الثقة
الهلال لديه لاعبون على مستوى طيب من الإمكانات الفنية والموهبة والمهارة وينقصهم الأداء الجماعي والثقة بالنفس والابتعاد عن الأخطاء الساذجة، التي كلفتهم الكثير، وآخرها في مباراتهم مع صن داونز.
خسارة الهلال بملعبه تعني الابتعاد
هزيمة الهلال، في ملعبه اليوم لا سمح الله، تعني ابتعاده عن المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى دور الثمانية، أما الفوز فهو يعني خطوة مهمة إلى التنافس الجاد.
الأهلي يحاول الحسم المبكر
يحاول الجهاز الفني للأهلي المصري، استغلال الخبرة الإفريقية للاعبين للحسم المبكر، وعدم الدخول في مطبات هلالية، وفي البال سيناريو مباراته مع المريخ، العام الماضي بعد أن تقدم الأحمر بهدفين في الشوط الأول وأضاع ركلة جزاء في نهايته، إلا أن الأهلي، لحق نفسه بخبرة لاعبيه وأدرك التعادل.
الجدد في الهلال في حاجة للتأقلم
اللاعبون الجدد الأجانب في الهلال، الثلاثي ديفيد ألومي، مصطفى ابراهيما، وأجاجون، يحتاجون للتأقلم والانسجام، مع زملائهم الجدد، وسوف يظهرون مردودهم وامكاناتهم الحقيقية مع مرور الوقت، فقط نرجو الصبر وعدم التعجل بالحكم لهم أو عليهم.
قلق في الأهلي قبل نزال الهلال
ما يقلق موسيماني، المدير الفني للأهلي المصري، قبل مواجهة الهلال، هو الإجهاد وما أدراك ما الإجهاد، فاللاعبون مصابون بالتعب بعد مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية، ومشاركة الدوليين مع المنتخب المصري في كان الكاميرون، ولذلك سعى الأهلي، بشتى السبل لتوفير أكبر قدر من الراحة للاعبيه وتهيئة كل الظروف الملائمة لهم بعد تفرغ الفريق لدوري الأبطال، ويكفي الجهد الذي بذله نادي الأهلي، في نقل مباراته أمام الهلال، إلى خارج السودان، وفشل فيه فشلا ذريعا بواسطة الدبلوماسية، ولا يستبعد تدخل الأهلي، وممارسة ضغوطه على لجنة المسابقات للتراجع عن قرارها بدخول جماهير الهلال، لمباراة اليوم من أجل تخفيف الضغوط النفسية على لاعبيه المرهقون بدنيا.
استغلال سرعة ياسر ومهارة عبد الرؤوف ضرورة
الجهاز الفني للهلال، مطالب باستغلال سرعة ياسر مزمل، الجناح الأيمن لزعزعة وارهاق دفاع الاهلي، كما يجب إشراك اللاعب الموهوب عبد الرؤوف، لاستغلال مهاراته وسط الملعب كصانع ألعاب، وعنصر يعرف كيف يستفيد من الفرص والدليل احرازه لآخر هدف هلالي، في شباك بطل مصر.
مشكلة قديمة تتجدد في الهلال
عدم استغلال الهلال، الفرص السهلة التي اتيحت له في مباراته مع صن داونز، هي مشكلة كان يعيشها في الماضي وتجددت الآن وتحتاج لعلاج سريع من قبل جواو موتا.
دفاع الأهلي يخشى السرعة!
يجب أن يستغل الهلال، بطء أداء دفاع الأهلي المصري، في الاعتماد على الهجمات المرتدة وفارق السرعة بينه وبين مدافعي الضيوف، ومن السهل المرور منهم والوصول لشباكهم.
أخطاء الدفاع الفادحة في المنتخب والقمة
دفاع الهلال ضعيف ودفاع المريخ خفيف ودفاع المنتخب، يدعو دائما للقلق ما هي الحكاية؟، هل المسألة متعلقة بأخطاء المدافعين أم بتفوق وشطارة المهاجمين، أم أننا لم نعدنمتلك القدرة على تفريخ مدافعين أكفاء وهل لطريقة اللاعب دور في ذلك، وما مدى مسؤولية الأجهزة الفنية، في تفشي هذه الظاهرة، التي ساهمت في خروجنا من كافة البطولات القارية صفر اليدين، ولنا عودة إن كان في العمر بقية.
[ad_2]