لن تكون مباراة المريخ، وصن داونز الجنوب إفريقي، سامبا القارة السمراء، في الثالثة من عصر اليوم، بتوقيت السودان، في الجولة الثانية لدوري أبطال إفريقيا، على ملعب السلام بالقاهرة، والذي اتخذته إدارة المريخ، ملعبًا لمباريات فريقها في دوري أبطال إفريقيا، لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال على الفريقين وخصوصًا على الأحمر، الذي يشهد أحداثًا إدارية ملتهبة بسبب لعب مباريات الفريق في القاهرة، وإذا كانت العوامل النفسية للاعبي المريخ صعبة نسبة لابتعادهم عن جماهيرهم فإن التحدي هنا قبله الجهاز الفني بقيادة الإنجليزي لي كلارك، العائد لمنصبه مجددًا خلال الفترة الأخيرة، لتهيئة لاعبيه نفسيًا، وسط كل الجدل الكثيف واللغط الذي صاحب قرار إدارة المريخ.
ولا شك بأن المبارة صعبة بالنسبة للمريخ، لأن المنافس الجنوب إفريقي، يتصدر حاليًا بثلاث نقاط، في حين غاب المريخ، عن الجولة الأولى بعد تأجيل مباراته أمام الأهلي المصري، لمشاركة الأخير في بطولة العالم للأندية.
صن داونز يلعب مدافعًا خارج ملعبه
يعتمد صن داونز، على اللعب مدافعًا خارج ملعبه، ليس بصورة عشوائية ولكن بخطة وتكتيك مدروس ويكفي ما حدث في مباراته أمام الهلال، في ملعبه العام الماضي وانتهت بالتعادل من دون أهداف، لذلك يعمل المريخ، ألف حساب لمنافسه وهو يلعب خارج أرضه، كما أن ممثل السودان، ملزم باستاد البلاد، خاصة عقب التعادل السلبي الذي انقاد له الهلال، أمس مع الأهلي المصري، في لقاء أم درمان.
المريخ يجهز الاحتياطي للدوري
رفض اتحاد الكرة طلب المريخ بتأجيل مباراتيه الدوريتين أمام هلال الساحل، والخرطوم الوطني، بحجة تواجد فريقه بمعسكره في القاهرة، استعدادًا للبطولة الإفريقية، وتحت ذلك الإصرار، لعب المريخ، المباراتين بلاعبين غالبيتهم من الاحتياطي، فاز فيهما بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة في كل منهما، بعد تألق جميع اللاعبين واطمئنان الجهاز الفني على جاهزيتهم والفضل يعود للمدرب المساعد إبراهومة، الذي نجح في إدارة المباراتين بامتياز.
هل يعيد لي كلارك المريخ لولايته الأولى؟
نجح المدرب الإنجليزي لي كلارك، في ولايته الأولى وخلال فترة قصيرة في توظيف قدرات اللاعبين لمصلحة الفريق بشكل أدهش الجميع وجعل المقارنة بين أداء المريخ، في عهده ومن سبقوه معدومة تمامًا، والسؤال هل ينجح كلارك، في إعادة المريخ لمستواه السابق، ننتظر لنرى.
اختيار المريخ لملعب السلام يثير التساؤلات!
اختيار المريخ، لملعب السلام في القاهرة، لأداء مبارياته الإفريقية، يثير التساؤلات، حيث تفاوتت ردود الفعل بشأن تأثير ذلك على حظوظ المريخ، في البطولة، وتقديمه لخدمة كبيرة لحامل اللقب الأهلي المصري.
الهلال كشف عيوب السامبا للمريخ
كشفت مباراة الهلال، وصن داونز، عن عيوب كثيرة في فرقة السامبا، ولا بد أن يستفيد منها الجهاز الفني للمريخ، وفي مقدمتها أن الهلال، كشف أوراق المنافس، وكان بإمكانه إدراك التعادل على الأقل لولا سوء إدارة الحكم البتسواني، الذي تحامل على الهلال، كما وضح هشاشة دفاع صن داونز، الذي يمكن اختراقه من جميع الجهات.
المريخ تعود على أجواء القاهرة
سافر المريخ، مبكرًا إلى القاهرة لإقامة معسكره الإعدادي وقارب الثلاثة أشهر كأطول فترة إعداد لنادٍ سوداني خارج البلاد، ولا شك بأن لاعبي المريخ، تعودوا على الأجواء والظروف، والطقس في القاهرة.
السامبا يخططون لمفاجأة الأحمر
الجهاز الفني للمريخ، يعلم جيدًا الحالة المعنوية المرتفعة لصن داونز، بعد اعتلائهم صدارة المجموعة الأولى، وربما يخططون لمفاجأة المريخ، وارباك حساباته.

أزمات المريخ الإدارية لا تنتهي
أجواء من الشك والريبة والشعور بالفزع والخوف وإحساس بالألم هواجس تنتاب كل مريخي بسبب الأزمات والمشكلات الإدارية المتتالية والانقسام والخلافات الواضحة بمجلس الإدارة الذي يقوده القنصل حازم مصطفى.
خيار واحد للمريخ
ليس أمام الجهاز الفني للمريخ، سوى خيار واحد، وهو تحقيق نتيجة إيجابية أمام صن داونز، في افتتاح مبارياته في مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وأي نتيجة بخلاف الفوز تصعب من مهمة المريخ في المنافسة.

نقص في هجوم المريخ
يواجه الجهاز الفني للمريخ، نقصًا حادًا في خط هجومه بسبب إصابة مهاجمه بكري المدينة، ورحيل لاعبه سيف تيري، إلى نادي فاركو المصري، وأصبح المهاجم الوحيد الصريح في الفريق هو الشبل الجزولي نوح، علمًا بأن هناك حالة عدم رضا على مستوى المهاجم الليبيري الذي أثيرت حول تسجيله ضجة كبرى، وربما اتجه كلارك، لتغطية النقص بالاستعانة بكل من رمضان عجب، والنيجيري توني، في خط المقدمة.
تشكيلة الأحمر
لن تخرج تشكيلة المريخ، من منجد النيل (محمد مصطفى)، في حراسة المرمى، وفي الدفاع حمزة داوود، ومصطفى كرشوم، الذي خطف الأضواء في البطولة الأخيرة للأمم الإفريقية بالكاميرون، وفي الجهة اليمنى الكاميروني توماس، وفي اليسرى بخيت خميس – بيبو، وفي وسط الملعب يملك كلارك، خيارات كثيرة منها ضياء الدين محجوب، والصيني، ومحمد الرشيد، وعمار طيفور، ورمضان عجب، والتكت، وفي الهجوم الجزولي نوح، والسماني الصاوي، وتوني.
1000 خلف المريخ
سيجد المريخ، دعمًا من قبل جماهير الجالية السودانية، في مصر، بعد أن تم تأكيده بـ 1000 مشجع – بحسب ما اعلنه كابتن عادل ابو جريشة – بدلًا عن العدد الذي ظهر أولًا وبلغ خمسة آلاف مشجع، بينما وجهت إدارة المريخ، الدعوة لعدد من الأقطاب، والإعلاميين، الذين غادروا بالفعل لحضور لقاء اليوم من داخل ملعب السلام.
وأخيرًا فإن السؤال المهم الذي يطرح نفسه فيما يتعلق بعدد الجماهير، هل سيظهر الاتحاد الإفريقي، بعدالة تفرض أن يلعب النادي الأهلي المصري، بذات العدد من الجماهير، في لقاء المريخ، على ملعب السلام، أم أنه سيكيل بمكيالين، ويفتح الملعب على سعته لدخول الجماهير المصرية؟!