Connect with us

اخبار السودان

كان مهنياً..!! – السودان الحرة

نشرت

في


:: مساء الأحد، فيما كان البعض هنا وهناك (يلعن الظلام)، نجحت زميلتنا الرائدة في الصحافة الاقتصادية سمية سيد في (إيقاد شمعة)، وذلك بتنظيم منتدى عن الشراكة بين القطاع العام والخاص في تطوير البنية التحتية والمرافق العامة، وذلك بالتعاون مع وزارة الاستثمار، وقد أمّ الفعالية حشد من خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال، ثم الخبيرة الأردنية د. رباب التل وآخرون..!!

:: تفاصيل المنتدى وأوراقه بمساحات أخرى بالصحيفة، وقد نلت شرف النقاش والتعقيب، وكذلك الأخ عثمان ميرغني، والذي تحدث عن غياب قاعدة المعلومات وتأثيرها في التخطيط الاقتصادي.. وانتهزت الدقائق الخمس، وقلت فيما قلت إن الاستثمار في البنية التحتية لبلادنا بحاجة لـ(بنية تحتية)، كأن يكون المناخ السياسي معافى وليس كما الراهن البئيس..!!

:: ثم تحدثت عن عقبة الأرض.. فالأرض في بلادنا لا تملكها الدولة، كما ينص الدستور والقانون، بل تملكها القبائل والمجتمعات تحت مسمى (الأهالي).. وأن امتلاك القبائل والمجتمعات للأرض أكبر معيقات الاستثمار.. وقد طورت الدول علاقة الإنسان بالأرض، ثم نظمت هذه العلاقة بالقوانين التي لا تظلم المجتمعات ولا تعطل الاستثمارات، ولكن نحن في السودان فشلنا في تطوير هذه العلاقة وتنظيمها..!!

:: وعن النافذة الواحدة.. وهي أحدث النُظم المتبعة في الدول المواكبة والمتحضرة والراغبة في جذب المستثمرين، والهدف من نظام النافذة الواحدة هو اختصار الوقت والجهد وتسهيل الإجراءات لرجال الأعمال، لأن أغلى ما لرجال الأعمال ليس فقط أموالهم، بل أوقاتهم أيضاً، والغاية من نظام النافذة الواحدة توفير أوقاتهم (الغالية جداً)، ثم مكافحة الفساد..!!

:: وعن الخارطة الاستثمارية.. فالسلطة المركزية، بالتنسيق مع الولايات، هي التي تعد هذه الخارطة الاستثمارية بكل المناطق، ذلك بعد إجراء الدراسات على التربة والمناخ وكل عوامل الطبيعة، بحيث تكون المشاريع جاهزة لرجال الأعمال.. ولكن في بلادنا، فالخارطة الاستثمارية هي أن تصدق الحكومة المركزية لرجل الأعمال بمشروع زراعي في فيافي نهر النيل أو الشمالية، لتطارده حكومة الولاية والأهالي حتى يرحل..!!

:: وعن القوانين التي تتقاطع مع بعضها، ثم تتقاطع مع قانون الاستثمار.. ما هي سلطات الولاية على المشاريع؟، وما هي سلطات المحلية؟، وما هي سلطات اللجان الأهلية؟، وكيف يمكن تنظيم هذه السلطات بقوانين لا تتقاطع مع بعضها، فيدفع الشعب والبلد ثمن التقاطعات تعطيلاً للاستثمار أو تشريداً للمستثمرين، كما شرّدوا الراجحي وآخرين بالحماقة والأنانية والفساد..؟؟

:: وعن حماية المستثمرين بالقوانين والمحاكم العادلة، مع الكف عن التصرفات غير المسؤولة و(الحمقاء).. وكما تعلمون أن (رأس المال جبان)، أي بحاجة إلى ملاذ آمن.. وليس هناك أبشع ترهيباً مما ارتكبوه باسم العدالة، كالتشهير بالمستثمرين من منصات الإعلام، مع كشف حساباتهم المصرفية، ومصادرة وتدمير مشاريعهم، ليس بالأحكام القضائية، ولكن بواسطة لجنة الهارب مناع، قاضي تلك المرحلة..!!

:: وقبل الختام، ناشدت بمنح المزايا للاستثمار الوطني، باعتباره الاستراتيجي الذي لا يتأثر بمتغيرات طقس العلاقات الإقليمية والدولية.. وبلغ حجم الاستثمار السوداني في إثيوبيا (3.4 مليار دولار)، وتم تصنيفه كثاني أكبر استثمار أجنبي بإثيوبيا بعد الصين، وذلك لعجزنا عن الإبقاء عليه في بلادنا.. كان المنتدى مهنياً، لخلو القاعة والمنصة من السياسيين و(المهرجلين)..!!


شارك الخبر:

اخبار السودان

السلطات في السعودية تتحرّك بعد الحادثة الحزينة – السودان الحرة

نشرت

في


وكالات: السودان الحرة

بحسب بيان الأمن العام.

ألقت شرطة العاصمة السعودية الرياض، السبت، القبض على شخص، دهس طفلا بسيارته وتسبب بموته، ولاذ بالفرار بعد الحادثة.

وأفاد الأمن العام في بيان أن “الجهات الأمنية قبضت على قائد مركبة لدهسه طفلا والهروب من الموقع بمدينة الرياض”.

وأضاف في بيان أنه جرى إيقاف المتهم “واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته، على الجهات المختصة”.


شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

أغلال الوهن تشرع أبواب الأزمة على كل الاحتمالات – السودان الحرة

نشرت

في


*ها نحن ذا أصبحنا أمام التحديات الكبرى والخيارات الحرجة يا أيها الساسة والقيادة بعد الارتباك الذي وسم المشهد في الفترة الماضية،فبوسع أي مراقب للموقف الآن أن يقطع بقدر كبير من اليقين بأن ذلك الأسلوب التضليلي للرأي العام قد إنكشف وحسم الموقف نهائياً من حيث المضمون وجوهر الخلافات وأن الأمر أصبح صراع نفوذ وأطماع سلطة إستناداً على تصريحات الأطراف حول الأمر مؤخراً، فما قيل من قِبل الناطقين الرسميين وبعض الناشطين هنا وهناك لم يكن بحال حمال وجوه ولا يمكن صرفه لأي معنى آخر سوى أن أصحاب الأخدود السياسي المستتر قد شقوا منه أخاديد وأشعلوا فيها نار الفتنة الجهلاء…، ويبدو أن الرفض سيقابل بالمثل وقد يكون سيد الموقف الاستعداد لمناجزة التحديات الكبرى بالسنان عوضاً عن إستهجانها باللسان، ولا نحسب أن التراجع عن هذا الموقف المتشدد وارد، فالتعامل بنوع من التساهل والتهاون مع الخيارات الحرجة في هذا الوطن قد أضحى بالفعل ملهاة فوق تخيل الشخص الطبيعي، والجزم الذي نتحدث به عن الواقع لا يُعزى لتراث من الصدقية خبرناه عن تصريحات الأطراف وقادتها إذ العكس هو الصحيح،والملابسات المحيطة بمجمل الأمر والتي تدفع بقوة في إتجاه الإعتقاد الذي كنا ومازلنا نزعمه من حيث المناخ السياسي والنفسي الذي أُطلقت فيه مختلف التصريحات النارية المشفوعة بالأيمان المغلظة التي صدرت عن قيادات الدولة والعملية السياسية في مارس المنصرم حول ذات الموضوع، تثبت بلا شك أنها كانت عنتريات مارس شهر الكوارث وتهويشات غير محسوبة فصارت العملية السياسية الملهاة المبكية والهزلية المضحكة في كذبة أبريل، وأقوى دليل على ذلك الموقف الحالي للأطراف وإضطرابهم الذي أشفق عليه العدو قبل الصديق.

*ومن الواضح أن نتاج عملية الجمع والطرح في حساب المصالح المكشوفة عرت الوجوه وكشفت الأقنعة بمصطلح رفض الإغراق الذي كان خوفاً من خصم تلك المصالح ولكن الاستِغْراق كلياً في محاولة تشكيل وتلوين المسرح لصالح فئة محدودة، منع القوم من الالتفات إلى آراء غيرهم فخصم منهم أكثر مما يخصمه…، حتى داهمتهم المخاطر…، إذاً لا خيار يا أيها الإطاريون سوى الاستفراغ لإخراج المحتويات والأفكار المسمومة بشكل طوعي أو إجباري عن طريق الفم وإلا فإن إستخدام الحقنة الشرجية واردة من أجل التغلب على الضغوط الموجودة في الساحة السياسية منعاً للإفرازات…،وهنا يلزمنا أن نؤكد بأننا نتحدث بشأن التحديات الكبرى والخيارات الحرجة على وجه الدقة عن حال الإنسان والبلاد وليست عن المنظومة والحكومة والمصالح البرغماتية.

*لذا سنحارب كل الأفكار والآراء الجامدة والهامدة مهما كانت عبقرية الفهلوة…، فإذا فار تنور الصراعات وانبجست الفوضى وجاء ما نبهنا منه الغافلين،نبضت أفكارنا وآراءنا بالحياة والفاعلية في الواقع بعد طول عهد بتلك الكتابات الملتهبة والكلمات الرقراقة كالدمع يغمر العين ولا يسيل لأنه عصي على فهم النشطاء الذين قيدت أغلال الوهن عقولهم فأصبحوا مقمحين ذليلين أمام الأجنبي ولا يقدرون أن يحركوا رؤوسهم خوفاً من التهديدات…،وسيبقى المعنى الراسخ لما نكتبه في العقل والقلب والتضحية لازمة للفكرة إذا أريد للأخيرة أن تكون حية في دنيا الناس لا أن تظل حبيسة بين دفات الكتب و رؤوس القاعدين الذين يقولون ولا يفعلون، وهذه التضحية نعني بها ما قدمه هذا الشعب من أرواح ودماء من أجل هذا الوطن.

*فالذي يحدث سيزيح الغشاوة ويزيل الأوهام عن الكثيرين وبالتالي سينتهجون طريق التضحية الذي لا بديل له وحينها سيكون التدافع لبذل الأرواح والدماء رفضاً للذل والهوان  الذي أصابه فيرفد مبادئه بقوة عاتية من العزيمة والإرادة وسيفضح حينها كل عميل مزدوج ويحاصر الخائن والعدو الدخيل، وأعلموا أن السير في طريق الإطاري مقطوع الطارئ سيزيد نار الغضب الشعبي إستعاراً حيناً بعد حين إلى أن يأتي اليوم الذي يتجاوز فيه الشعب القائمين على أمر البلاد.

*وإنا لنرى في وضح النهار أن أغلال الوهن تشرع أبواب الأزمة على كل الاحتمالات،والقوم  مشغولين بشراع سفنهم…، وعيون الشعب يملأها اليأس والأسى…،لا مناص ولا مخرج من هذا النفق المظلم إلا عبر الجلوس معاً والوصول إلى التوافق الوطني مهما كلف الأمر.

أبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا.

ونقسم بالذي خلق السماوات والأرض إن الصبح لناظره لقريب.

(حرية ـ سلام وعدالة والوحدة خيار الشعب)


شارك الخبر:
أكمل القراءة

اخبار السودان

لم يحدد تاريخ للتوقيع النهائي … الإتفاق على ضرورة حسم القضايا الفنية المتعلقة بالإصلاح العسكري

نشرت

في


الخرطوم : السودان الحرة

عقدت الأطراف العسكرية والمدنية ، الموقعة على الاتفاق الإطاري، يتقدمهم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركنعبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو (دقلو) ، وعضو مجلس السيادة ،الطاهر ابوبكر حجر، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري ، والآلية الثلاثية الميسرة للعملية السياسية المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، عقدت بالقصر الجمهورى اليوم، اجتماعاً تشاورياً، تناول آخر تطورات العملية السياسية بالبلاد، لاسيما القضايا الفنية المتعلقة بعملية الإصلاح الأمني والعسكري.

وقال المتحدث الرسمي بإسم العملية السياسية خالد عمر في تصريح صحفي، بعد تداول مستفيض قرر الاجتماع بإجماع الأطراف العسكرية والمدنية مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي، من أجل تلبية تطلعات الشعب السودان في استعادة المسار الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية ترفع المعاناة عن كاهله.


شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.