Connect with us

السودان الان

كيف بدأت الإشتباكات المسلحة بين الجيش والدعم السريع ؟

نشرت

في

كل التوقعات كانت تشير إلى نشوء نزاعٍ بين الجيش والدعم السريع والحقيقة بين قائد الأول عبدالفتاح البرهان وقائد الثاني محمد حمدان دقلو حميدتي ..

توصل الطرفان بمجهوداتٍ من قوى الحرية والتغيير والموقعة الموقعة على الاتفاق الإطاري إلى وقف التوترات بينهم وكان ذلك في الساعة الرابعة صباحاً يوم السبت ..

مجهودات التهدئة :

اجرت قوى الحرية والتغيير اتصالاتٍ مكثفة مع قائد الجيش وقائد الدعم السريع ومع عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي واستمرت الاتصالات حتى الساعة الثالثة صباحاً وتم الاتفاق على عقد اجتماع موسع بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري عند الساعة الحادية عشر صباحاً يسبقها اجتماع بين قائد الجيش وقائد الدعم السريع عند الساعة التاسعة صباحاً .

انفجار الأوضاع :

عند الساعة الثالثة والنصف اجرى قائد قوات الدعم السريع اتصالاتٍ بفولكر بترس والآلية الثلاثية والقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري مخطراً إياهم بوجود تحركاتٍ عسكرية من الجيش واغلاق للكباري واجرى اتصالا بقائد الجيش مستفسراً إياه وأكد له البرهان أنه لم يعطي أوامر مطلقاً بذلك وسيعمل على إيقاف ذلك فوراً وبالفعل أمر البرهان القوات بالانسحاب وفتح الكباري وأكد لقائد الدعم السريع اكمال النقاش في الاجتماع المرتقب صباح السبت ..

تحول مفاجئ :

حصل تحول مفاجئ أعطيت أوامر لقوات من الجيش تحركت من معسكر الباقير وأخرى وصلت من النيل الأبيض بمحاصرة قوات الدعم السريع في معسكر سوبا شرق المدينة الرياضية وأعطيت الأوامر من شمس الدين كباشي مباشرةً متجاوزاً أوامر القائد العام .

احتواء الموقف :

تواصلت الجهود بين الآلية الثلاثية وقوى الحرية والتغيير والقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري لإيقاف تصاعد الأوضاع وتم الاتفاق على لقاءٍ يضم ممثل الجيش وممثل الدعم السريع في القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري وعضو مجلس السيادة الهادي إدريس وممثلي القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري لبدء حلٍ ينهي التوتر وعند علم قادة عسكريين بمواعيد الاجتماع بدأوا الاشتباكات فوراً ومنها تصاعدت الاحداث .

التخطيط للانقلاب :

بدأ التخطيط لانقلاب الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول عبر خطة بدأت منذ شهر فبراير الماضي كانت تهدف إلى تخريب وورش ومؤتمرات العملية السياسية والهجوم على قاعة الصداقة وفض ورشة قضايا الاستقرار الأمني والسياسي والتنمية المستدامة في شرق السودان حيث خطط كل من شمس الدين كباشي وعباس حسن الداروتي ومحمد عثمان الحسين مع مجموعةٍ من الدفعات 43 من المعروفين انتمائهم للانقلاب على قائد الجيش عبدالفتاح البرهان والتنسيق مع كل من علي كرتي وأنس عمر واستنفار منسوبيهم ولكن باءت الخطة بالفشل لكشفها من قبل الاستخبارات العسكرية ومن ثم تم القاء القبض على الضباط وضباط صف وجنود الاستخبارات العسكرية الذين كشفوا الانقلاب من قبل كباشي في نهاية شهر مارس الماضي .

المحاولة الثانية :

المحاولة الثانية كانت تزامناً مع ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ودخول ضباط الحركة الإسلامية إلى مكتب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وتهديده بعدم حضور الجلسة الختامية وجاء على رأسهم مدير منظومة الصناعات الدفاعية ميرغني إدريس وهددوا البرهان إما الانسحاب من الورشة أو الإعتقال وعليه أن يذهب للإفطار في الباقير ويجهز القوات فيها للانقضاض على السلطة مجدداً وابعاد الدعم السريع بالقوة والاشتباك وإلغاء الاتفاق السياسي الاطاري واعتقال جميع قادة القوى السياسية والمدنية الموقعة وادخالهم الى السجون على أقل تقدير .

التنسيق على الأرض :

بدأت الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني التحشيد والترتيب للانقلاب عبر الافطارات الرمضانية في ولايات السودان المختلفة عبر تنسيق مع قيادة الجيش وعلى رأسهم شمس الدين كباشي وميرغني إدريس ومن خلالها تم التنسيق لخطة إعلامية وبدأ الدخول في القنوات الإخبارية عبر الاستضافات بمجرد التحرك ومهاجمة المقار العسكرية المختلفة دون تحديد الدعم السريع فقط حيث كانت تقضي الخطة عزل البرهان وتولي شمس الدين كباشي قيادة الجيش والاستعانة بمنسوبي هيئة العمليات والدفاع الشعبي والمنتمين داخل الجيش لذلك ومن ثم الهجوم على قوات الدعم السريع كغطاء للانقلاب .

ولكن موقف البرهان والتزامه بذلك حفاظاً على موقعه جعل الخيار يذهب إلى مهاجمة الدعم السريع مباشرةً.

نشاط الإسلاميين :

نشط الإسلاميون ومجموعاتهم الإعلامية فوراً لإظهار الأمر أنه تمرد لقوات الدعم السريع وليس اعلاناً للحرب من طرفٍ واحد لا يعبر عن القوات المسلحة وانما التنظيم الإسلامي ، حيث نشط صحفيون وصحفيات ومؤسسات إعلامية أخرى في بث الدعاية المساندة للحرب ومهاجمة تحالف الحرية والتغيير واطلاق التهديدات بالاغتيالات والسجن مثل تهديدات أحد التابعين لغرف الإسلاميين المسمى الانصرافي بأن يتم تصفية قيادات الأحزاب السياسية وكذبك تهديدات الصحفية رشان أوشي وعبدالماجد عبدالحميد وأحمد القرشي وضياء الدين بلال وعائشة الماجدي وحسين ملاسي وناشطين من أمثال حارب عمر ورانيا الخضر ومحمد الطيب الوسيلة وهشام الشواني ومؤتمن كرم الله واخرين .

شارك الخبر:
أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك لنا تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

السودان الان

عاجل: البرهان يطرد “فولكر” ويبلغ الأمم المتحدة بشخص غير مرغوب فيه!

إعلان شخصية السيد فولكر بيرثيس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، كشخص غير مرغوب فيه، ابتداءً من اليوم

شارك الخبر:

نشرت

في

أفادت وزارة الخارجية أن حكومة جمهورية السودان أخطرت رسميًا الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الخميس ٨ بونيو ٢٠٢٣م بإعلان شخصية السيد فولكر بيرثيس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، كشخص غير مرغوب فيه، ابتداءً من اليوم.

شارك الخبر:
أكمل القراءة

السودان الان

الطيران يقصف منزل عضو مجلس السيادة الانتقالي

نشرت

في

تعرض منزل دكتور الهادي إدريس للقصف
أعلنت الجبهة الثورية عن تعرض منزل عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الجبهة الثورية الي قصف الطائرات بمنطقة كافوري بالخرطوم

وأكدت أن الجميع بخير ولم يصاب احد غير تعرض المنزل للقصف

شارك الخبر:
أكمل القراءة

السودان الان

من هو محمد حمدان دقلو؟

نشرت

في

محمد حمدان دقلو، المعروف أيضًا بلقب “حميدتي”، هو قائد قوات الدعم السريع في السودان، وهو شخصية بارزة تعتبر رمزًا للسلام والاستقرار في البلاد. يتميز حميدتي بحياة ناجحة ومسيرة حافلة بالإنجازات التي ساهمت في تعزيز السودان وتحقيق السلام والتنمية.

حميدتي ولد في إقليم دارفور بالسودان، ونشأ في بيئة صعبة ومعقدة تشهد صراعات ونزاعات. على الرغم من ذلك، استطاع أن يتحدى الصعاب ويتربع على قمة النجاح من خلال إرادته القوية وتفانيه في خدمة بلاده. .

تعتبر إنجازات حميدتي العديدة والمتنوعة سببًا رئيسيًا لنجاحه وشهرته الواسعة. قاد قوات الدعم السريع بشجاعة وحكمة في مواجهة التحديات الأمنية والاستقرار في السودان. كان لدوره الفعال في تطبيق اتفاقية السلام في دارفور تأثير كبير في تهدئة النزاعات وإحلال السلام في المنطقة.

بجانب دوره العسكري، يعتبر حميدتي رمزًا للسلام والمصالحة في السودان. تعاون مع الجهات المختلفة لتعزيز الحوار والمصالحة الوطنية، وعمل على إنهاء الصراعات الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية. كما قدم دعمًا كبيرًا لجهود الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار في البلاد.

حميدتي يتمتع أيضًا بشعبية واسعة بين الشعب السوداني، حيث يحظى بثقتهم وتقديرهم. يعتبر رمزًا للأمل والتغيير الإيجابي في السودان، ويعكس القيم العالية مثل الشجاعة والتضحية والوطنية.

باختصار، يُعد حميدتي مثالًا للقائد الناجح ورجل السلام الذي تفانى في خدمة بلاده. بفضل إسهاماته المهمة في تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في السودان، يتمتع بتقدير عالمي واحترام شعبه. إن حياته الناجحة وإنجازاته العظيمة تُعَزِّزُ الأمل وتلهم الأجيال القادمة لبناء مستقبل أفضل للسودان

شارك الخبر:
أكمل القراءة

ترنديج

Copyright © 2017 Sudan Hurra TV, powered by 0.