الخرطوم: عبد العظيم عمر
نال ثقة الجميع، بسبب دقّة توقّعاته للطقس، حيث بات المنذر الحاج، حديث الكلّ، في الآونة الأخيرة، إذ ظلّ يمدّ المواطن على رأس كلّ ساعة بالتوقّعات المناخية، فاليوم بات يبدأ بالإطلاع على ما يدوّنه منذر الحاج، لينال لقب”ملك التوقّعات”.
“السودان الحرة”…نجح في إجراء حوارٍ قصيرٍ مع راصد جوي المنذر الحاج، فجاءت الحصيلة في المساحة التالية.
*بات راصد جوي المنذر..على لسان الكلّ..هل زادت الضغوط عليك بصورةٍ إيجابيةٍ أم سلبيةٍ؟
_زادت الضغوطات، ولكنّ بصورةٍ إيجابيةٍ، لأنّها توّقعاتنا أصبح يعتمد عليها المواطن في كلّ تحرّكاته.
*كيف كانت المسيرة حتى الوصول إلى ما هو عليه الآن؟
_من مجموعات صغيرة على الواتساب خاصة بالأهل والأصدقاء، إلى أنّ تطوّر العمل، وتحصّلنّا على دعمٍ كبيرٍ في تسهيل الدخول لبعض البرامج المحظورة في السودان من بعض الأخوة العرب،ونذكر منهم على سبيل المثال الأخ يوسف الانباري من العراق، يحي الدغيري من السعودية وجمال سيد من مصر والقائمة تطول ولهم منّا كلّ الاحترام والتقدير.
*ما هي توقّعات خريف هذا العام..هناك حديث عن معدّلات عالية للأمطار؟
_ نعم خريف العام ٢٠٢٢ مبكّر ومبشّر.
*البعض بدأ يتحدّث عن تغييرٍ كبيرٍ للمناخ في السودان..ما صحة ذلك؟
_التغيير طبيعي، وقريبًا سيعود المناخ كما كان قبل ١٠٠ عام إنّ شاء الله .
*هل تأثّر السودان بسدّ النهضة؟
_مياه الأنهار لا تؤثّر في المناخ مهما كانت مساحتها..تأثيرها يكون غير مباشرٍ بعد سنوات بكثرة الزراعة وانتشار الغطاء النباتي الذي يتسبّب في زيادة كمية الأمطار.
*كيف تتمكّن من تحديد المناخ بصورة دقيقةٍ؟
_أوّلًا هو توفيقٌ من الله ..نحن نستعين ببعض الخرائط المشفّرة والنماذج المدفوعة القيمة والأكثر دقّة والأبعد مدّة.
* ما صحة ان هنالك دول استعانت بك لمساعدتها في تحديد مناخها؟
_عادةً، ننبه ونحذّر في نشرات الإنذار المبكّر قبل فترة طويلة الجاليات السودانية في بعض الدول من حالات عدم استقرار هطول أمطار أو رياحٍ أو موجات بردٍ، وعادةً يتمّ تداولها في بعض المواقع الرسمية وبعض الأخوة السودانيين الموجودين بهذه الدول يرسلون لنا صورة من هذه المواقع ويفتخرون بما ننشر.
*هل تمّ التواصل معك من قبل اي جهة حكومية لتولي اي منصب؟
_لا.. ولا أتمنى ذلك (التقيّد بوظيفة أو منصب يجعلك مكبّل ولا تبدع.
*بعد الوصول إلى هذه المرحلة ..ما هي الخطوات المقبلة التي يفكّر فيها منذر؟
_ الحمد الله، حاليًا تمكّنا من الوصول إلى كلّ سوداني داخل مواقع التواصل الاجتماعي، وقريبًا جدًا سنطلق خدمة رسائل صوتية عبر شركة زين وبعض شركات الاتّصالات لتحويل نشراتنا إلى خدمةٍ صوتيةٍ بدون إنترنت.
