نفت إثيوبيا أن تكون شنّت هجومًا في نهاية الأسبوع عند حدودها مع السودان،
وحمّلت المسؤولية في النزاع الحدودي لمتمرّدين من منطقة تيغراي التي تشهد حربًا.
والسبت أعلن الجيش السوداني مقتل “عدد” من أفراده في هجوم للقوات الإثيوبية
ومجموعات مسلّحة، في منطقة الفشقة الزراعية الخصبة.
وفي تصريحات بثّتها وسائل إعلام رسمية الأحد، نفى الناطق باسم الحكومة الاثيوبية
ليغيسي تولو التقارير عن شن الجيش الإثيوبي هجوماً على السودان
معتبراً أنها “عارية عن الصحة”.
وأضاف أنّ “مجموعة كبيرة من المتمرّدين وقطاع الطرق والإرهابيين
دخلوا (من السودان)”. وبثت هيئة الإذاعة الإثيوبية تصريحاته دون أي أدلة على ذلك.
وأكّد أنّ “قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية والميليشيا المحلية قضتا عليهم”.
وقال إنّ جبهة تحرير شعب تيغراي تجري تدريبات في السودان
وتتلقّى الدعم من “جهات داعمة أجنبية” لم يحدّدها.
قال ليغيس إنّ إثيوبيا حريصة على حلّ المسألة سلميًّا.
وتابع في إشارة إلى الجيش أنّ “قوات الدفاع الوطنية ليس لديها نية لبدء هجوم
على أي دولة ذات سيادة”.
وأضاف “هناك أراضٍ اجتاحتها القوات السودانية.
والحكومة تسعى لتسوية (النزاع) بعملية سلمية عن طريق الحوار
والتفاوض”، بحسب تعبيره .
وشكّك مصدر من جبهة تحرير شعب تيغراي الإثنين بالتقارير الحكومية
قائلاً إن “معارك تجري بالفعل”.